نظمت الحركة الوطنية للمصالحة الأفغانية، اليوم الثلاثاء، تظاهرات في إقليم قندوز شمال أفغانستان، شاركت فيها أعداد من المدنيين، لمطالبة أطراف الحرب بوقف إطلاق النار وأعمال العنف.
وقال المتحدث باسم الحركة بسم الله وطندوست، لـ"العربي الجديد"، إن سكان مديرية إمام صاحب في إقليم قندوز، طلبوا من أطراف الحرب وقف إطلاق النار ووقف العنف، مطالباً علماء الدين والقبائل بأن يلعبوا دورهم بهذا الخصوص.
في غضون ذلك، أكد زعيم الحزب "الإسلامي" قلب الدين حكمتيار، أنّ التدخل الأجنبي عقبة كبيرة في وجه المصالحة الأفغانية وإحلال الأمن في البلاد، والتماسك والوحدة بين أطياف الشعب، مطالباً حركة "طالبان" بالتفاوض المباشر مع الفرقاء الأفغان.
وأضاف: "يبدو أن "طالبان" مستعدة للتفاوض مع الجهات الأفغانية، وهذا الحل الوحيد لحلحلة الوضع الأمني في البلاد"، مشيراً إلى أنه يعمل من أجل توحيد آراء جميع السياسيين، ووضع آلية موحدة للمصالحة مع "طالبان"، مشدداً على ضرورة ألا تمل جميع الأطراف من العمل من أجل المصالحة.
يشار إلى أن قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب "الإسلامي"، كان من الذين يقاتلون القوات الأميركية والأجنبية في أفغانستان، ولكنه جاء إلى كابول بعد التوقيع على اتفاقية الصلح مع الحكومة الأفغانية في مايو/ أيار 2016، وبمرور الأيام أصبح من أشد المعارضين للرئيس الأفغاني أشرف غني، وكان أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع عملية انتحارية قتلت ستة أشخاص وأصابت 18 آخرين بجروح. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان لها في هذا الصدد، إن مهاجماً انتحارياً فجّر حزامه الناسف قبالة أكاديمية المارشال فهيم العسكرية في ضواحي العاصمة كابول، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، أربعة منهم من رجال الأمن.
وأضافت الوزارة أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 18 آخرين بجروح، مؤكداً أن قوات الأمن أطلقت حملة أمنية في المنطقة للوصول إلى الجهة المنفذة.
اقــرأ أيضاً
ودانت وزارة الدفاع العملية الانتحارية، قائلة إن الجماعات المسلّحة لا تحترم الأعراف، ولا يمنعهم أي شيء عن تنفيذ أعمال العنف. من جهته، قال الناطق باسم الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي، في بيان، إن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، ثلاثة من رجال الأمن ومدنيَّين، بالإضافة إلى إصابة 12 آخرين بجروح. ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية التفجير حتى الساعة.
في غضون ذلك، أكد زعيم الحزب "الإسلامي" قلب الدين حكمتيار، أنّ التدخل الأجنبي عقبة كبيرة في وجه المصالحة الأفغانية وإحلال الأمن في البلاد، والتماسك والوحدة بين أطياف الشعب، مطالباً حركة "طالبان" بالتفاوض المباشر مع الفرقاء الأفغان.
يشار إلى أن قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب "الإسلامي"، كان من الذين يقاتلون القوات الأميركية والأجنبية في أفغانستان، ولكنه جاء إلى كابول بعد التوقيع على اتفاقية الصلح مع الحكومة الأفغانية في مايو/ أيار 2016، وبمرور الأيام أصبح من أشد المعارضين للرئيس الأفغاني أشرف غني، وكان أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع عملية انتحارية قتلت ستة أشخاص وأصابت 18 آخرين بجروح. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان لها في هذا الصدد، إن مهاجماً انتحارياً فجّر حزامه الناسف قبالة أكاديمية المارشال فهيم العسكرية في ضواحي العاصمة كابول، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، أربعة منهم من رجال الأمن.
وأضافت الوزارة أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 18 آخرين بجروح، مؤكداً أن قوات الأمن أطلقت حملة أمنية في المنطقة للوصول إلى الجهة المنفذة.