أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، في بيان مقتضب، أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان اتصل بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، معبراً عن تضامن بلاده مع إيران "حكومةً وشعباً" في مكافحة تفشي كورونا.
وأضاف البيان، الذي نشره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، على قناته بـ"تليغرام"، أن وزير خارجية إيران عبّر عن تقديره وشكره لنظيره الإماراتي على "التضامن والمساعدات الإماراتية"، معتبراً أن كورونا "قضية عالمية تستدعي هزيمته عزماً وتعاوناً بين جميع الدول".
وأمس السبت، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن تلقي طهران مساعدات نقدية وطبية من عدة دول، من بينها دولة الإمارات، مؤكداً أن بلاده "لن تنسى أصدقاءها في أيام المحنة".
وكانت قناة "إي بي سي نيوز" الأميركية قد كشفت، خلال فبراير/شباط الماضي، عن مفاوضات سرية بين إيران والإمارات، أشار إليها الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مؤتمر صحافي، يوم 16 من الشهر نفسه، في معرض رده على سؤال إن كانت الإمارات قد حذرت واشنطن من شن حرب على إيران، مؤكداً وجود مفاوضات مع الإمارات، رافضا الكشف عن فحواها، وقال إن "المفاوضات مع الإمارات كانت وما زالت قائمة". وأضاف أن العلاقات بين طهران وأبوظبي "مستمرة دائما".
كما أجرى وزير خارجية جمهورية أذربيجان مكالمة هاتفية مع ظريف، اليوم الأحد، لمناقشة تفشي كورونا في المنطقة والعالم، بحسب الخارجية الإيرانية، التي أعلنت أن الوزيرين أكدا "ضرورة التعاون بين جميع الدول" لمواجهة انتشار الفيروس.
كما شكر وزير خارجية إيران باكو على مساعداتها لطهران في هذا الصدد، معتبرا أن "العقوبات الأميركية الظالمة والأحادية تشكل عقبة أساسية أمام إيران في مكافحة هذا الفيروس الخطير".
اقــرأ أيضاً
وأطلقت إيران مناشدات ونداءات للعالم خلال الأيام الأخيرة، لمساعدتها في مواجهة كورونا من خلال العمل على إلغاء العقوبات الأميركية التي تعرقل جهودها في هذا الصدد، ليوجه الرئيس الإيراني، مساء أمس السبت، رسالة إلى عدد من قادة الدول بشأن كورونا المستجد، داعيا إلى "التعاون وتنسيق التدابير" في مواجهة الفيروس، معتبرا أن هزيمته "مسؤولية دولية"، مناشدا العالم بذل جهود لإلغاء العقوبات الأميركية لتمكينها في مكافحة كورونا.
كما أطلق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس الماضي، نداءً عاجلاً إلى العالم عبر حسابه على "تويتر" لمساعدة بلاده في مواجهة كورونا، مؤكداً أن "الفيروسات لا تميز وعلى الإنسان أيضاً ألا يميز (فی المساعدة)"، مرفقاً تغريدته بقائمة تحتوي على 30 صنفاً من المستلزمات والمعدات الطبية، قال إنها تشكل الاحتياجات الأكثر ضرورية في الوقت الراهن.
كما وجه ظريف خطاباً إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورؤساء المنظمات الدولية ووزراء خارجية دول العالم، داعياً فيه إلى ضرورة العمل على إلغاء العقوبات الأميركية على إيران، معتبراً أنها "تشكل عقبة أساسية في مواجهة انتشار كورونا في إيران".
في غضون ذلك، كشف محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، الخميس الماضي، عن تقديمه طلبا إلى مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، للحصول على قرض بمقدار 5 مليارات دولار من صندوق الطوارئ، وهو أداة التمويل السريع، للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا.
وأضاف البيان، الذي نشره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، على قناته بـ"تليغرام"، أن وزير خارجية إيران عبّر عن تقديره وشكره لنظيره الإماراتي على "التضامن والمساعدات الإماراتية"، معتبراً أن كورونا "قضية عالمية تستدعي هزيمته عزماً وتعاوناً بين جميع الدول".
وأمس السبت، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن تلقي طهران مساعدات نقدية وطبية من عدة دول، من بينها دولة الإمارات، مؤكداً أن بلاده "لن تنسى أصدقاءها في أيام المحنة".
وكانت قناة "إي بي سي نيوز" الأميركية قد كشفت، خلال فبراير/شباط الماضي، عن مفاوضات سرية بين إيران والإمارات، أشار إليها الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مؤتمر صحافي، يوم 16 من الشهر نفسه، في معرض رده على سؤال إن كانت الإمارات قد حذرت واشنطن من شن حرب على إيران، مؤكداً وجود مفاوضات مع الإمارات، رافضا الكشف عن فحواها، وقال إن "المفاوضات مع الإمارات كانت وما زالت قائمة". وأضاف أن العلاقات بين طهران وأبوظبي "مستمرة دائما".
كما أجرى وزير خارجية جمهورية أذربيجان مكالمة هاتفية مع ظريف، اليوم الأحد، لمناقشة تفشي كورونا في المنطقة والعالم، بحسب الخارجية الإيرانية، التي أعلنت أن الوزيرين أكدا "ضرورة التعاون بين جميع الدول" لمواجهة انتشار الفيروس.
كما شكر وزير خارجية إيران باكو على مساعداتها لطهران في هذا الصدد، معتبرا أن "العقوبات الأميركية الظالمة والأحادية تشكل عقبة أساسية أمام إيران في مكافحة هذا الفيروس الخطير".
كما أطلق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس الماضي، نداءً عاجلاً إلى العالم عبر حسابه على "تويتر" لمساعدة بلاده في مواجهة كورونا، مؤكداً أن "الفيروسات لا تميز وعلى الإنسان أيضاً ألا يميز (فی المساعدة)"، مرفقاً تغريدته بقائمة تحتوي على 30 صنفاً من المستلزمات والمعدات الطبية، قال إنها تشكل الاحتياجات الأكثر ضرورية في الوقت الراهن.
كما وجه ظريف خطاباً إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورؤساء المنظمات الدولية ووزراء خارجية دول العالم، داعياً فيه إلى ضرورة العمل على إلغاء العقوبات الأميركية على إيران، معتبراً أنها "تشكل عقبة أساسية في مواجهة انتشار كورونا في إيران".
في غضون ذلك، كشف محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، الخميس الماضي، عن تقديمه طلبا إلى مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، للحصول على قرض بمقدار 5 مليارات دولار من صندوق الطوارئ، وهو أداة التمويل السريع، للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا.