السلطات السعودية تعفي المغامسي من إمامة مسجد قباء لمطالبته بالإفراج عن المعتقلين
قال حساب "
معتقلي الرأي"، المهتم بالحالة الحقوقية في
السعودية، إنّ السلطات بالمملكة أعفت إمام مسجد قباء في المدينة المنورة الشيخ
صالح المغامسي من منصبه، على خلفية تغريدة له في موقع "تويتر" طالب فيها بـ"العفو عن المعتقلين" رغم قيامه بحذف التغريدة والاعتذار عنها.
وقال المغامسي، اليوم السبت، معتذراً: "بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي والتي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة، كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان".
وأضاف: "أمّا أصحاب المخالفات الجسيمة، فمردّه لما يقرره الشرع بحقهم، وعن سيئ النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول: لن يزيدكم خبثكم إلا خساراً".
لكن اعتذار المغامسي، الذي عُرف عنه كونه أحد أبرز مؤيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لم يمنع السلطات السعودية من إعفائه من منصبه كإمام وخطيب لمسجد قباء، أحد أهم المساجد الدينية الإسلامية، وتعيين الشيخ سلمان الرحيلي بديلاً عنه.
يُذكر أنّ تغريدة المغامسي جاءت في وقت يطالب فيه الناشطون الحقوقيون السعوديون السلطات بالإفراج عن معتقلي الرأي، خصوصاً الذين لم تتم محاكمتهم بعد، خوفاً من تفشي فيروس كورونا داخل السجون، أسوة بما قامت به السلطات البحرينية، قبل أسابيع.
وفي سياق متصل، واصلت السلطات السعودية حملات اعتقالها رغم ظروف انتشار فيروس كورونا الجديد في البلاد، إذ كشف حساب "معتقلي الرأي" أنها اعتقلت ناشطاً دعوياً يدعى خالد الشهري، وأكاديمياً في جامعة القصيم هو الدكتور إبراهيم بن عبد الله الدويش، وآخرين على خلفية قولهم "إن كورونا عقاب من الله".
ذات صلة
وصلت إلى السعودية، الثلاثاء، الجزائرية صرهودة ستيتي، التي تعد أكبر الحجاج سنّاً في هذا العام، بعمر 130 عاماً. وحظيت باستقبال حافل لدى وصولها على كرسي متحرك.
يتدفّق الحجّاج المسلمون على مكة المكرمة قبل بدء موسم الحج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع عودة المناسك السنوية إلى حجمها الضخم.
قال أنتوني بلينكن، إنه لا يعلم موقف إسرائيل من خطة التطبيع مع السعودية التي تتضمن خريطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية، بالإضافة إلى الهدوء في قطاع غزة.
بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.