وقالت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، إن مديرية صرواح غرب مأرب، شهدت معارك هي الأعنف، خلال الساعات الماضية، بين الجيش الوطني ورجال القبائل من جهة، والحوثيين من جهة أخرى.
ووفقاً للمصادر، فقد شنت جماعة الحوثي هجوماً على مواقع القوات الحكومية في جبهة الضيق قبل أن يتم إحباطه، بعد معارك أسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبين.
وتحدث الجيش اليمني، في بيان صحافي، عن مقتل 15 عنصراً حوثياً في معارك صرواح وأسر 7 آخرين، فضلاً عن قتل آخرين في معارك دارت على جبهة "نهم" شرق صنعاء.
وحسب البيان، فقد تم إحباط محاولة تسلل نفذتها مجاميع حوثية في المنطقة الرابعة بـ"النقعة" شرق مديرية باقم في محافظة صعدة، شمالي البلاد.
وزعم المسؤول العسكري الحوثي، وفق ما أوردت قناة "المسيرة"، أنّ غارات مأرب تمت، خلال ساعة واحدة فقط، بإسناد للشرعية أثناء تنفيذهم لزحوف متواصلة، فيما قالت القوات الحكومية إن الحوثيين هم من نفذوا الزحف.
Twitter Post
|
ولا تصف جماعة الحوثي العمليات العسكرية بأنها خروقات، إذ أنها لم تعترف بعد بالهدنة التي أعلنها التحالف السعودي من جانب واحد، بل اعتبرتها "مناورة سياسية إعلامية".
وجددت الحكومة اليمنية، مساء السبت، ترحيبها وتعاملها الإيجابي مع كل المقترحات الأممية التي من شأنها إنهاء معاناة الشعب اليمني، لكنها اشترطت أن تكون وفقاً لمرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً، والتي تتضمن القرار الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وهو ما ترفضه جماعة الحوثي، وتُطالب باعتماد وثيقة قدمتها للأمم المتحدة كأساس للحل.