في وقت بدأ الرئيس الأفغاني أشرف غني بتعيين وزراء حكومته الجديدة، ثمة خشية من تفاقم الأزمة القائمة على الرئاسة بينه وبين منافسه في الانتخابات عبد الله عبد الله، الذي يعتبر نفسه أيضاً رئيساً للبلاد، والذي أدّى اليمين الدستورية في اليوم نفسه الذي أدّى فيه غني اليمين كرئيس للبلاد.
وفي الأيام الأخيرة، عيّن غني وزيراً جديداً للمالية، وهو القيادي المنشق عن الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار، عبد الهادي أرغنديوال، الذي شغل سابقاً منصب وزير الاقتصاد. كما عيّن أحمد ضياء سراج رئيساً للاستخبارات، علاوة على وجود تسريبات صحافية تؤكد أن الرئيس الأفغاني عيّن أيضاً مستشار الأمن القومي السابق محمد حنيف أتمر وزيراً للخارجية، إلا أن الرئاسة لم تصدر قراراً بهذا الشأن لحدّ الساعة.
واعتبر معسكر عبد الله عبد الله كل هذه التعيينات الجديدة "خيبة أمل"، وقال القيادي المقرّب منه فضل أحمد معنوي، في بيان، إن تلك التعيينات تشير إلى عناد الجهة المعارضة، وإلى أنها لا تريد الحلّ. غير أن عبد الله لم يبدِ رأيه بهذا الخصوص.
وجاءت هذه التطورات في ظلّ الخلاف على الرئاسة الأفغانية بين غني وعبد الله، وسط خشية من تفاقمه، حيث إن تسريبات صحافية تشير إلى أن عبد الله سيعلن بدوره حكومته، إذا لم يصل إلى حلّ مع غني.
في هذه الأثناء، تحركت القيادة السياسية في أفغانستان برئاسة الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي والقائد الجهادي عبد الرب رسول سياف من أجل حلّ المعضلة.
وعُقد لقاء ضمّ عبد الله، وزعيم "الحزب الإسلامي" قلب الدين حكمتيار، وزعيم حزب "الدعوة" عبد الرب رسول سياف، وزعيم حزب "الوحدة" حاجي محقق ورئيس اللجنة العليا للمصالحة محمد كريم خليلي، ونجل النائب الأول سابقاً لغني باتور دوستم، ووجوه سياسية بارزة أخرى في منزل قلب الدين حكمتيار، مساء أمس الخميس، وتباحثوا بشأن القضية.
وعقب الاجتماع، قال حاجي محقق في تصريحات صحافية، إن أنباء جيدة في الطريق.
اقــرأ أيضاً
وبعد ساعات من الاجتماع، أصدرت الرئاسة الأفغانية بياناً ذكرت فيه أن وجوها سياسية بارزة على مستوى البلاد، اجتمعت بالرئيس الأفغاني، وناقشت معه الوضع السياسي في البلاد ومستجدات المصالحة. وكان من بين تلك الشخصيات الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، والقائد الجهادي عبد الرب رسول سياف، ويونس قانوني، ومحمد كريم خليلي.
ويأتي حراك القيادة السياسية من أجل حلّ المعضلة حول الرئاسة، بعد أن فشلت مساعٍ أميركية في احتواء الأزمة، ما دفع واشنطن إلى إعلان تخفيض مساعداتها لأفغانستان بحجم مليار دولار، على أن تقوم بالخطوة المماثلة العام المقبل إذا ما استمرّ النزاع السياسي في أفغانستان.
وجاءت هذه التطورات في ظلّ الخلاف على الرئاسة الأفغانية بين غني وعبد الله، وسط خشية من تفاقمه، حيث إن تسريبات صحافية تشير إلى أن عبد الله سيعلن بدوره حكومته، إذا لم يصل إلى حلّ مع غني.
في هذه الأثناء، تحركت القيادة السياسية في أفغانستان برئاسة الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي والقائد الجهادي عبد الرب رسول سياف من أجل حلّ المعضلة.
وعُقد لقاء ضمّ عبد الله، وزعيم "الحزب الإسلامي" قلب الدين حكمتيار، وزعيم حزب "الدعوة" عبد الرب رسول سياف، وزعيم حزب "الوحدة" حاجي محقق ورئيس اللجنة العليا للمصالحة محمد كريم خليلي، ونجل النائب الأول سابقاً لغني باتور دوستم، ووجوه سياسية بارزة أخرى في منزل قلب الدين حكمتيار، مساء أمس الخميس، وتباحثوا بشأن القضية.
وعقب الاجتماع، قال حاجي محقق في تصريحات صحافية، إن أنباء جيدة في الطريق.
وبعد ساعات من الاجتماع، أصدرت الرئاسة الأفغانية بياناً ذكرت فيه أن وجوها سياسية بارزة على مستوى البلاد، اجتمعت بالرئيس الأفغاني، وناقشت معه الوضع السياسي في البلاد ومستجدات المصالحة. وكان من بين تلك الشخصيات الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، والقائد الجهادي عبد الرب رسول سياف، ويونس قانوني، ومحمد كريم خليلي.
ويأتي حراك القيادة السياسية من أجل حلّ المعضلة حول الرئاسة، بعد أن فشلت مساعٍ أميركية في احتواء الأزمة، ما دفع واشنطن إلى إعلان تخفيض مساعداتها لأفغانستان بحجم مليار دولار، على أن تقوم بالخطوة المماثلة العام المقبل إذا ما استمرّ النزاع السياسي في أفغانستان.