هاجمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، اليوم الأربعاء، منزل محافظ أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، فيما حققت القوات الحكومية تقدماً كبيراً في محافظة الجوف، وذلك بالسيطرة الكاملة على معسكر اللبنات الاستراتيجي، والتوغل نحو "الحزم"، عاصمة المحافظة الواقعة شمالي اليمن.
وقال مصدر إعلامي في سقطرى لـ"العربي الجديد"، إن حراسة محافظ سقطرى تبادلت إطلاق النار مع قوات مدعومة إماراتياً، كانت تحاول الهجوم على مقر إقامته في مدينة "حديبو" عاصمة المحافظة.
وأشار المصدر إلى أنه تم القبض على 2 من المهاجمين الذين كانوا على متن سيارة جيب، فيما لاذ البقية بالفرار.
وحسب مصادر حكومية، فإن عودة التوتر إلى سقطرى، يأتي بعد احتجاز عناصر انفصالية، مدير ميناء الأرخبيل، بهدف إجباره على السماح بإدخال شحنات مشبوهة قادمة من دولة الإمارات.
على صعيد آخر، واصلت قوات الجيش الوطني، تحقيق تقدمات نوعية نحو مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، وذلك بإسناد كبير من مقاتلي القبائل.
وقال مصدر لـ"العربي الجديد"، إن القوات المشتركة وصلت إلى قرية "المساعفة"، أولى قرى مديرية "الحزم"، وذلك بعد تأمين كامل لمعسكر اللبنات الاستراتيجي.
ولم يعلن الحوثيون عن أي تراجع لهم في الجوف، لكن قناة "المسيرة" الناطقة بلسانهم، قالت إن مقاتلات التحالف السعودي الأميركي شنت 15 غارة على مديرية "خب والشعف"، وهو المبرر التي تقدمه عادة لتراجعهم في المناطق التي تتقدم فيها القوات الحكومية.
وفي سياق العملية العسكرية بمحافظة البيضاء، أعلن الحوثيون، مساء الأربعاء، استهداف معسكر الشاجري التابع للقوات الحكومية في محافظة أبين بصاروخ باليستي من طراز "قاصم".
وقال متحدث الجماعة، يحيى سريع، في بيان صحافي، إنه تم استهداف قوات حكومية كان يتم إعدادها لزحف عسكري صوب محافظة البيضاء، زاعماً أن الضربة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
ولم يصدر تعليق عن القوات الحكومية، لكن مصادر أكدت لـ"العربي الجديد" أنه يتم تجهيز معسكر لواء الأماجد الذي يقوده صالح الشاجري، مدعوم من السعودية، لتحرير مديرية "مكيراس" بين البيضاء وأبين.