الاحتلال يعتقل 16 فلسطينياً بينهم قيادي بـ"حماس" وإصابات بمواجهات باقتحامات للضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، 16 فلسطينياً خلال اقتحامات نفذتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينهم قيادي في حركة "حماس"، بينما اندلعت مواجهات تزامنت مع تلك الاقتحامات، ما أوقع عدداً من الإصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر صحافية ومحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حركة "حماس" الأسير المحرر شاكر عمارة، عقب دهم منزله في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا شرقيّ الضفة الغربية.
وتزامن اعتقال عمارة مع اندلاع مواجهات بين الشبان وتلك القوات، دون أن يبلَّغ عن وقوع إصابات، بينما اندلعت مواجهات في بلدة فرعون بمحافظة طولكرم شماليّ الضفة الغربية عقب اقتحام البلدة دون أن يبلَّغ أيضاً عن وقوع إصابات.
من جانب آخر، أفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبيّ الضفة، محمد عوض، في تصريح له، بأن عدة فلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت بالتزامن مع اعتقال مواطن من البلدة، فيما ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً فلسطينياً من مدينة الخليل، وفلسطينياً من بلدة يطا جنوبيّ الخليل، إضافة إلى فلسطيني آخر من مخيم العروب في الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً من بلدة مسلية جنوب جنين شماليّ الضفة، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرّح، خلال اقتحام منزله والعبث بمحتوياته وتخريبها، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عباس شحادة من مدينة بيت لحم جنوبيّ الضفة، إضافة إلى اعتقال 4 شبان على طريق الباذان شرق مدينة نابلس شماليّ الضفة الغربية، واعتقال الشقيقين أحمد ويوسف أبو الهوى من بلدة الطور في القدس المحتلة، والشقيقين محمود وعبد عبيد من بلدة العيساوية بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
واعتقلت قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" الأسير المحرر حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس وسط الضفة الغربية بعد اقتحام منزله، علماً بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن حلبية في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 67 يوماً، انتهى بتحديد سقف زمني لمدة اعتقاله الإداري.
في سياق آخر، أفاد الناشط إبراهيم عوض الله من قرية الولجة غرب بيت لحم، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال هدمت سقيفة في القرية، تعود للمواطن فايز عبد ربه، وتبلغ مساحتها 80 متراً مربعاً، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان وتلك القوات، ما إدى إلى اشتعال النيران في الأشجار والأعشاب في الأراضي المحيطة، نتيجة إطلاق قنابل الصوت.
على صعيد منفصل، شارك مئات الفلسطينيين، الليلة الماضية، بمسيرة مركبات نظمتها حركة فتح، انطلقت من مفترق بلدة عرابة جنوب جنين تجاه بلدة يعبد جنوب غرب جنين، تنديداً بالإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق أهالي يعبد لليوم السابع على التوالي، مطالبة بفكّ الحصار عن البلدة، حيث تواصل قوات الاحتلال إجراءاتها التنكيلية بحق أهالي البلدة منذ إعلان مقتل جندي إسرائيلي بحجر ألقي عليه من أحد المنازل، الأسبوع الماضي.