وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لـ"العربي الجديد" إن الفصائل المقاتلة تصدت لمحاولة تسلل لقوات النظام على محور سراقب، وتمكنت من قتل وإصابة معظم أفراد المجموعة المتسللة والتي كانت بقيادة ضابط برتبة ملازم أول.
وكانت "غرفة عمليات إدلب" التي تجمع فصائل المنطقة ذكرت في وقت سابق أن عناصر "مجموعة كاملة من قوات النظام قُتلوا وجُرحوا، نتيجة استهدافهم بصاروخ موجه، أثناء محاولتهم التسلل على محور كنصفرة بريف إدلب".
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تمكنت قوات النظام مساء أمس من أسر عنصرين من مقاتلي الفصائل على محاور ريف إدلب، حيث فقد الاتصال مع عنصرين يعملان مع فصيل "جيش الأحرار"، بعد أن دخلا في منطقة تسيطر عليها قوات النظام شرق إدلب، وفق المرصد.
كما استهدفت قوات النظام، فجر اليوم السبت، أطراف بلدة النيرب شرق محافظة إدلب بعدة قذائف مدفعية لأول مرة منذ أكثر من شهرين بعد توقيع اتفاق الهدنة في موسكو بين الجانبين الروسي والتركي.
وكانت القوات التركية المتمركزة في ريف إدلب قصفت أمس تجمعات قوات النظام السوري في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وذلك رداً على استهداف قوات النظام آليات حفر للقوات التركية على محور آفس في ريف إدلب.
وفي سياق متصل، أدخلت القوات التركية أمس الجمعة، عبر معبر كفرلوسين الحدودي، رتلاً عسكرياً جديداً نحو الأراضي السورية، ضم عشرات الآليات توزعت على المواقع التركية في شمالي غرب سورية.