فشل اجتماع السودان ومصر وإثيوبيا، لليوم الثاني على التوالي، في التوصل لاتفاق على المرجعية التي يتم بها استئناف المفاوضات حول سد النهضة بعد توقفها في فبراير/ شباط الماضي.
وبدأت الاجتماعات التي يشارك فيها وزراء الري في الدول الثلاث، أمس الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرنس من الخرطوم، لمنافشة استئناف التفاوض والقضايا الخلافية حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، قبل أن تنتقل اليوم إلى القاهرة.
وقالت وزارة الري والموارد المائية السودانية، في بيان صحافي، إن الاجتماع شهد استماع وجهات نظر الدول الثلاث، حيث تمسك الجانب المصري بوثيقة 21 فبراير/ شباط كأساس للتفاوض، فيما وعد الوفد الإثيوبي بتقديم مقترح متكامل للاجتماع، وأعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه المقدم في وثيقة الحل الوسط التي تقدم بها في اجتماع أمس الثلاثاء.
وشددت الوزارة على أهمية التوصل لحل نهائي بشأن سد نهضة يأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة في ملف سد النهضة، وعلى ضوء مبادئ المعاهدات والقوانين الدولية في هذا المجال.
وسوف تستأنف المفاوضات يوم غد الخميس، إذ ستنتقل استضافتها إلى إثيوبيا لمواصلة العمل والتوصل لتوافق حول القضايا العالقة.