وقال ريابكوف، خلال نقاش "أونلاين" حول العلاقات الروسية الأميركية نظمه مجلس العلاقات الدولية في نيويورك، أمس الثلاثاء: "نحن على تواصل مع الزملاء الأميركيين حول القسم السياسي من هذه المسألة. نعتزم مواصلة هذه الاتصالات".
وأضاف: "نقوم بكل ما بوسعنا حتى تفهم الولايات المتحدة بشكل صائب ماذا ولماذا نفعل. نوسّع الحوار مع الولايات المتحدة، إذا تبادلونا وأرادوا ذلك، فإننا مستعدون من جانبنا".
وأعرب ريابكوف عن اهتمام بلاده بالعمل مع الولايات المتحدة على تحسين الاتفاقات الخاصة بمنع الحوادث العسكرية بناءً على الخبرة التي جُمعَت في سورية، قائلاً: "نجري حواراً مكثفاً ومحترفاً مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية".
وتابع: "نأمل استخدامها (أي هذه الخبرة) في الحالات الأخرى. نؤكد اهتمامنا بتحسين الاتفاق الثنائي مع الولايات المتحدة بشأن منع النشاط العسكري الخطر واتفاق منع الحوادث العسكرية الخطرة مع الاستناد إلى التجربة السورية".
يذكر أنه على الرغم من الخلافات بين موسكو وواشنطن بشأن سورية، لا تزال قنوات الحوار بين البلدين قائمة.
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في سورية عام 2015، أطلقت موسكو وواشنطن قناة خاصة للاتصال بين وزارتي الدفاع البلدين، من أجل تفادي أي حوادث أو صدامات في أجواء سورية.