أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، اليوم الاثنين، أنه اتُّفق على عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية يوم الخميس المقبل، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" برئاسة سلطنة عمان، وذلك بناءً على طلب فلسطين، لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن الدول العربية اتخاذها في حال تنفيذ "إسرائيل"، نيّاتها المعلنة بضمّ الضفة الغربية أو أجزاء منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وأوضح، في تصريح له، أن وزراء الخارجية سيبحثون في اجتماعهم مختلف سبل توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي للقيادة الفلسطينية، حتى تتمكن من مواجهة تلك المخططات، وتمكين الحكومة الفلسطينية من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا والإجراءات الإسرائيلية العدوانية، بالإضافة إلى مصادرة أموال المقاصة.
ولفت إلى التحرك السياسي الذي كان قد قام به الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في هذا الشأن، مشيراً إلى أن أبو الغيط تلقى أخيراً رسالة من السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عبّر خلالها عن رفضه للتوجهات والنيات الإسرائيلية بإعلان ضمّ المستوطنات أو أية أجزاء من الضفة الغربية، معتبراً أن قراراً مثل هذا سيغلق الباب أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويقضي على أفق حلّ الدولتين.
وجاءت رسالة غوتيريس رداً على رسالة كان قد بعث بها أبو الغيط قبل أيام عدة، حذر خلالها من خطورة التوجهات الإسرائيلية نحو استغلال الانشغال العالمي بمواجهة وباء "كوفيد-19" من أجل تثبيت وضع قائم جديد، وضمّ أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها، داعياً الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها والتنبه لخطورة ما تنوي الحكومة الإسرائيلية القيام به على الاستقرار الإقليمي والأمن في المنطقة بأسرها.
اقــرأ أيضاً
وعبّر السكرتير العام للأمم المتحدة في رسالته عن مشاركته أبو الغيط الانزعاج حيال النيات الإسرائيلية، معتبراً أن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطواتٍ نحو ضمّ المستوطنات أو أجزاء من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، سيمثل خرقاً خطيراً للقانون الدولي، مؤكداً أن المطلوب اليوم هو التعاون بين الحكومات لمواجهة الوباء العالمي، لا الإجراءات الأحادية، ومعرباً عن قلقه حيال الأوضاع الصحية في قطاع غزة والقدس الشرقية على وجه الخصوص.
وكان أبو الغيط قد وجّه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، للتحذير من خطورة السياسات الإسرائيلية التي تستغل أجواء الوباء العالمي، وبالأخص الاتجاه نحو إعلان ضمّ أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت إلى التحرك السياسي الذي كان قد قام به الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في هذا الشأن، مشيراً إلى أن أبو الغيط تلقى أخيراً رسالة من السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عبّر خلالها عن رفضه للتوجهات والنيات الإسرائيلية بإعلان ضمّ المستوطنات أو أية أجزاء من الضفة الغربية، معتبراً أن قراراً مثل هذا سيغلق الباب أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويقضي على أفق حلّ الدولتين.
وجاءت رسالة غوتيريس رداً على رسالة كان قد بعث بها أبو الغيط قبل أيام عدة، حذر خلالها من خطورة التوجهات الإسرائيلية نحو استغلال الانشغال العالمي بمواجهة وباء "كوفيد-19" من أجل تثبيت وضع قائم جديد، وضمّ أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها، داعياً الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها والتنبه لخطورة ما تنوي الحكومة الإسرائيلية القيام به على الاستقرار الإقليمي والأمن في المنطقة بأسرها.
وعبّر السكرتير العام للأمم المتحدة في رسالته عن مشاركته أبو الغيط الانزعاج حيال النيات الإسرائيلية، معتبراً أن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطواتٍ نحو ضمّ المستوطنات أو أجزاء من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، سيمثل خرقاً خطيراً للقانون الدولي، مؤكداً أن المطلوب اليوم هو التعاون بين الحكومات لمواجهة الوباء العالمي، لا الإجراءات الأحادية، ومعرباً عن قلقه حيال الأوضاع الصحية في قطاع غزة والقدس الشرقية على وجه الخصوص.
وكان أبو الغيط قد وجّه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، للتحذير من خطورة السياسات الإسرائيلية التي تستغل أجواء الوباء العالمي، وبالأخص الاتجاه نحو إعلان ضمّ أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.