أعلنت الشرطة البريطانية سقوط ستة جرحى جراء إطلاق النار على كنيسة في لندن، بينهم طفلة في السابعة، حالتها حرجة.
وفرّ الذين جاؤوا لحضور قداس تكريماً لأم وابنتها توفيتا في نوفمبر/ تشرين الثاني، من هذه الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة، وهم يصرخون عندما بدأ إطلاق النار.
وقالت شرطة لندن في بيان: "وقع الحادث قرب كنيسة كانت تقام فيها جنازة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الرصاصات أطلقت من سيارة ابتعدت بعد ذلك عن مكان الحادث". ودعت شهود العيان إلى تقديم إفاداتهم.
وقال شاهد يقطن في الجوار لوكالة "بي آي" للأنباء: "سمعت دوياً قوياً، وفكرت في أن هذا الأمر ليس طبيعياً، وفي الدقيقة التالية كان الجميع يصرخون".
بالإضافة إلى الفتاة البالغة سبع سنوات، أصيبت فتاة أخرى تبلغ 12 عاماً وأربع نساء في إطلاق النار الذي وقع بالقرب من محطة يوستون المزدحمة. وخرجت الفتاة الأخرى من المستشفى بعد إصابتها بجروح طفيفة في ساقيها.
وقالت الشرطة إن حياة النساء الأربع الأخريات اللواتي تراوح أعمارهن بين 21 و54 عاماً، ليست في خطر، لكنهن ما زلن في المستشفى.
وقال أحد الشهود لموقع "ماي لندن" الإخباري، إن الرصاصات أطلقت بينما كان المشيّعون الذين حضروا الجنازة يشاهدون حمائم وهي تُطلَق بعد المراسم.
(فرانس برس)