كان من اللافت أن يتحدث المسؤولون الأميركيون عن إبرام الاتفاق البحري اللبناني - الإسرائيلي بلغتين مختلفتين. ففي يوم التوقيع، تعاملت الإدارة معه بما يشبه الاحتفال، لكن اللهجة اختلفت بعد أيام مع تأكيدها أنها لعبت دور "المسهّل" فقط في التوصل إلى الاتفاق.