مع أن المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض كان مخصصا للحديث عن الأرقام الاقتصادية الواعدة وهبوط نسبة البطالة، إلا أن معظم الأسئلة دارت حول عملية الانسحاب الجارية بسرعة من أفغانستان.
للضربات الأميركية الثانية من نوعها في عهد الإدارة الحالية، فجر الاثنين، على مواقع حدودية داخل العراق وسورية، تابعة لفصائل عراقية مسلّحة مدعومة مع إيران، أبعاد ورسائل، تتجاوز مجرد استهداف قدرات مجموعات مسلّحة تهاجم المصالح الأميركية في العراق.
طرح توقيت الغارة الجوية الأميركية أمس على منشآت مليشياوية محسوبة على طهران عند الحدود العراقية - السورية، عشية الجولة السابعة لمفاوضات فيينا النووية، أكثر من سؤال في واشنطن. فماذا وراء التوقيت؟ وما الرسالة منها؟
إذا كان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد أتى إلى واشنطن ليأخذ ضمانات موثوقة وصلبة تكفل صمود حكومته بعد الانسحاب الأميركي، فإنّ زيارته برفقة رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله كانت مخيبة لهما.
بقدر ما يستعجل روحاني التوصل إلى الاتفاق ليغادر السلطة وهو قد حقق وعوده بإلغاء العقوبات وترك إنجاز لخلفه إبراهيم رئيسي، قد يستثمره روحاني لاحقاً سياسياً، يبدو أن الإدارة الأميركية تواجه حرجاً في الوقت الراهن لأجل إحياء الاتفاق النووي.
حسم اليوم المتحدث باسم الخارجية نيد برايس الموضوع، ونقله من مجال التكهنات والتلميحات إلى اليقين، فقال دون لبس: "نحن على ثقة بأن العودة إلى اتفاق 2015 تضعنا في موقع أفضل للتعامل مع القضايا الأخرى"، مثل البرنامج الصاروخي والدور الإيراني في المنطقة.
صوب اللواء الليبي خليفة حفتر، تحرك المليشيات الموالية له إلى الجنوب الليبي، حيث ينتشر مسلحو حركات متمردة تنشط في منطقة الساحل الأفريقي كانت تقاتل في صفوفه، ويبدو أنه يحاول التخلص منها.
قبل أشهر على مغادرتها منصبها، تستقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عشاء مكرس لأوروبا، في أحد آخر لقاءاتهما الثنائية الهادفة للبحث في مسائل انقسما حولها لفترة طويلة قبل حصول تقارب لافت جراء جائحة كورونا.