تحليلات

تشهد الساحة التونسية عودة شخصيات معتزلة العمل السياسي إلى الواجهة، في ظلّ حراك سياسي واسع. ويعلّل البعض عودتهم بالحاجة إلى ملء فراغ سببته نتائج الانتخابات في عام 2019.

كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، عن مفاجأتين في السياسة الخارجية: قراره بالانسحاب من أفغانستان في الحادي عشر من سبتمبر، ودعوته إلى قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. الأولى كانت غير متوقعة في توقيتها، والثانية كانت كلياً من خارج الاحتمالات.

يسعى الحزب الشيوعي الفرنسي لإثبات وجوده في رئاسيات 2022، بعد إعلان ترشيح سكرتير الحزب، فابيان روسل، لمزاحمة الرئيس إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وعمدة باريس آن هيدالغو.

وصول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، إلى إسرائيل في ذات الوقت تقريبا مع تفجير في منشأة نطنز النووية الإيرانية، وحصول ذلك عشية الجولة الثانية من محادثات فيينا، كله أثار تساؤلات حول ما إذا كان تزامن هذه التطورات صدفة أم هناك رابط في ما بينها.

أفردت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، مساحة خاصة من الوقت للحديث عن الجولة الأولى من محادثاتها غير المباشرة التي أجرتها في فيينا مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، وبدا أن الإدارة تشعر بالارتياح للنتائج التي تميل لوضعها بخانة البداية الواعدة.

بينما يلف الغموض نتائج زيارات قادة السلطة الجديدة في ليبيا بالخارج، في إطار سعيهم لفك اشتباكات الصراع الدولي والإقليمي في البلاد المتخمة بالأزمات المتراكمة، عبّر خبراء ليبيون عن خشيتهم من عودة تضارب المصالح الخارجية في ظل حالة المراوحة السياسية

يتمسك الرئيس التونسي قيس سعيّد برفضه المحكمة الدستورية، رغم إلزامية توقيعه على التصويت النيابي لتشكيلها، مستنداً في ذلك إلى الدفع باتجاه حلّ البرلمان، والتوجه لانتخابات جديدة.

أنهى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أمس الأربعاء، زيارة للإمارات، بعد زيارته للكويت، فيما سيتوجه إلى السعودية وبعدها قطر، في وقت اعتبر فيه برلمانيون أن هذه الزيارات كان الأولى أن يقوم بها رئيس المجلس الرئاسي