أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي من المقرر أن يصل غداً الخميس إلى القاهرة، عائداً من الولايات المتحدة الأميركية بعد مشاركته في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، قد يلقي يوم الجمعة المقبل خطاباً من فندق الماسة التابع للقوات المسلحة، يتطرق فيه إلى الاحتجاجات والمظاهرات التي تنظم داخل البلاد حالياً.
وأوضحت المصادر أن حزب "مستقبل وطن"، المقرب من السلطة، سينقل من خلال سيارات خاصة أعداداً من المواطنين من كافة المحافظات لتنظيم مسيرات مؤيّدة للرئيس المصري بمنصة النصب التذكاري، وهي المنصة التي شهدت اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وهي على بعد أمتار من فندق الماسة الذي سيلقي منه السيسي خطابه، كما أنها لا تبعد كثيراً عن ميدان رابعة العدوية الذي شهد مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية الذي راح ضحيته أكثر من ألف قتيل.
ويأتي خطاب السيسي بالتزامن مع احتجاجات ومظاهرات دعا إليها رجل الأعمال المصري والفنان محمد علي الجمعة المقبل في جميع المحافظات المصرية.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر مطلعة أن تعليمات صدرت إلى موقع "مبتدا" التابع للاستخبارات الحربية بعدم نشر أية أخبار خاصة بحزب "مستقبل وطن"، أو أية فعاليات يدعو إليها الحزب.
اقــرأ أيضاً
حبس 3 سياسيين بتهمة "الإرهاب"
في غضون ذلك، قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، اليوم، حبس رئيس حزب "الدستور" السابق، الكاتب الصحافي خالد داوود، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لسنة 2019، بدعوى اتهامه بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها مع العلم بأغراضها"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات".
كذلك قررت نيابة أمن الدولة حبس المتحدث السابق باسم الفريق سامي عنان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، حازم حسني، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في القضية ذاتها، بذريعة اتهامه بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها"، و"نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"استخدام حساب شخصي على شبكة الإنترنت لنشر شائعات من شأنها تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
كذلك قررت النيابة حبس أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، حسن نافعة، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في القضية، بحجة اتهامه بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها"، و"نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"استخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف نشر تلك الأخبار الكاذبة".
وسبق أن قررت نيابة أمن الدولة حبس كل من المحامية الحقوقية ماهينور المصري، والمناضل العمالي كمال خليل، على ذمة التحقيقات الجارية في القضية نفسها.
وأوضحت المصادر أن حزب "مستقبل وطن"، المقرب من السلطة، سينقل من خلال سيارات خاصة أعداداً من المواطنين من كافة المحافظات لتنظيم مسيرات مؤيّدة للرئيس المصري بمنصة النصب التذكاري، وهي المنصة التي شهدت اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وهي على بعد أمتار من فندق الماسة الذي سيلقي منه السيسي خطابه، كما أنها لا تبعد كثيراً عن ميدان رابعة العدوية الذي شهد مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية الذي راح ضحيته أكثر من ألف قتيل.
ويأتي خطاب السيسي بالتزامن مع احتجاجات ومظاهرات دعا إليها رجل الأعمال المصري والفنان محمد علي الجمعة المقبل في جميع المحافظات المصرية.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر مطلعة أن تعليمات صدرت إلى موقع "مبتدا" التابع للاستخبارات الحربية بعدم نشر أية أخبار خاصة بحزب "مستقبل وطن"، أو أية فعاليات يدعو إليها الحزب.
حبس 3 سياسيين بتهمة "الإرهاب"
في غضون ذلك، قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، اليوم، حبس رئيس حزب "الدستور" السابق، الكاتب الصحافي خالد داوود، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لسنة 2019، بدعوى اتهامه بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها مع العلم بأغراضها"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات".
كذلك قررت نيابة أمن الدولة حبس المتحدث السابق باسم الفريق سامي عنان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، حازم حسني، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في القضية ذاتها، بذريعة اتهامه بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها"، و"نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"استخدام حساب شخصي على شبكة الإنترنت لنشر شائعات من شأنها تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
كذلك قررت النيابة حبس أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، حسن نافعة، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في القضية، بحجة اتهامه بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها"، و"نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"استخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف نشر تلك الأخبار الكاذبة".
وسبق أن قررت نيابة أمن الدولة حبس كل من المحامية الحقوقية ماهينور المصري، والمناضل العمالي كمال خليل، على ذمة التحقيقات الجارية في القضية نفسها.