#SaveHakeem: دعوات عالمية لإنقاذ اللاعب البحريني حكيم العريبي
وعبر وسم "
#SaveHakeem" (أنقذوا حكيم)، غرّد المستخدمون في العالم العربي وحول العالم بعدما أمرت محكمة في بانكوك، أمس الاثنين،
باستمرار حبسه شهرين آخرين إلى أن يتسنى عقد جلسة بخصوص تسليمه.
ودعا المغرّدون إلى إعادة العريبي إلى أستراليا، فيما تجنّد محبّو كرة القدم حول العالم للدفاع عن اللاعب، مشيرين إلى أنّ كرة القدم ليست مجرّد لعبة، وما يحدث مع العريبي سببٌ آخر للاستمرار في الكفاح فيها.
وانتشرت صور العريبي مكبّل القدمين بينما كان يُنقل أمس من وإلى المحكمة. ورأى الناشطون أنّ تلك الصور ومقاطع الفيديو تثير الغضب.
وفرّ العريبي من البحرين عام 2014 وحصل على إقامة دائمة في أستراليا وانضم لفريق باسكو فالي لكرة القدم في مدينة ملبورن، واعتقل بموجب مذكرة للشرطة الدولية (الإنتربول) بناء على طلب من البحرين في تايلاند في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وألغى الإنتربول المذكرة فيما بعد.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن العريبي تعرض للتعذيب من قبل السلطات البحرينية بسبب نشاط شقيقه السياسي خلال انتفاضة الربيع العربي عام 2011. وتنفي السلطات البحرينية اتهامات التعذيب.
ودينَ العريبي بتخريب مركز شرطة في البحرين وحكم عليه غيابياً بالسجن عشر سنوات. وينفي العريبي ذلك ويقول إنه كان يلعب مباراة ينقلها التلفزيون في وقت واقعة التخريب.
وكثف الاتحاد الأسترالي لكرة القدم حملته لإخلاء سبيل اللاعب البحريني اللاجئ المسجون في تايلاند حكيم العريبي كما تبرع بمبلغ عشرة آلاف دولار أسترالي (7263 دولارًا أميركياً)، اليوم الثلاثاء، لبدء حملة تبرع تدعم جهود إعادته إلى أستراليا، بحسب ما قالت "رويترز".
ذات صلة
حل نجم منتخب البحرين، سيد ضياء، ضيفاً على "العربي الجديد"، حيث قيم مشاركة "الأحمر البحريني" في بطولة كأس آسيا 2023، التي ودعها الأخير من دور الـ16.
سجّلت إسرائيل رقمًا قياسيًّا لصادراتها من الأسلحة في عام 2022، بلغ 12 مليارًا و556 ألف دولار، دُفع نحو ربعها من قبل الانظمة العربية الموقّعة على "اتفاق أبراهام"، وفق ما نشرت وزارة الأمن الإسرائيلية.
من دول الخليج الغنية بالنفط إلى اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم من جرّاء حرب طاحنة متواصلة منذ ثمانية أعوام، تحلم شابات في شبه الجزيرة العربية بالتغيير في مجتمعات محافظة.
يروي المعتقل السياسي أحمد هريش، في حديث لـ"العربي الجديد"، عقب إفراج الأجهزة الأمنية عنه اليوم الأربعاء، بعد 156 يوماً من الاعتقال على خلفية ما باتت تعرف بقضية منجرة "بيتونيا"، تعرّضه للتعذيب خلال التحقيق معه في سجن أريحا شرق الضفة الغربية.