"كوفاكس" ترجئ موعد تسليم لقاحات كورونا إلى فلسطين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، تسجيل 2331 إصابة جديدة بفيروس كورونا، من بينها 168 في قطاع غزة، وتسجيل 27 وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الـ24 الماضية، لتبلغ نسبة التعافي 89.1 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 9.8 في المائة، ونسبة الوفيات 1.1 في المائة من مجمل الإصابات.

وتشهد العديد من محافظات الضفة الغربية إغلاقاً شاملاً، وتشهد أخرى إغلاقاً جزئياً لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة بتسجيل 229066 إصابة بفيروس كورونا منذ بدأت الجائحة، وتعافي 204066، ووفاة 2427.
وقالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن مبادرة (كوفاكس) "أرجأت موعد تسليم اللقاحات إلى فلسطين حتى شهر مايو/ أيار المقبل بدلاً من الشهر الجاري. نجري اتصالات لتقديم ذلك الموعد، ونتوقع أن تثمر اتصالاتنا عن وصول دفعة من اللقاحات بعد منتصف الشهر الجاري، إضافة إلى دفعة من اللقاح الصيني".
وقرّر محافظ طوباس والأغوار الشمالية، يونس العاصي، الأربعاء، إغلاق المحافظة لمدة أسبوع يبدأ من مساء غد الخميس، باستثناء الصيدليات والمخابز، بعد تزايد عدد الإصابات المسجلة، ويشمل القرار منع حركة الأفراد والمركبات بشكل كامل إلا في الحالات الطارئة، وإغلاق المحال التجارية والمرافق العامة، والمدارس والجامعات، باستثناء طلبة الثانوية العامة، وإغلاق دور العبادة، والسماح بنقل المنتجات الزراعية من المحافظة إلى الأسواق، ومنع الأعراس وبيوت العزاء، ومنع زيارة المستشفيات.

وبلغ عدد المحافظات الفلسطينية المغلقة بشكل كامل سبع محافظات، وهي: القدس، ورام الله والبيرة، وبيت لحم، ونابلس، وطولكرم، وقلقيلية، وطوباس والأغوار.

في سياق متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان، إنه تم تسجيل ثلاث إصابات بفيروس كورونا بين المعتقلين القابعين بمراكز التوقيف الإسرائيلية، وبينت أن الأسرى المصابين هم كل من الفتى لؤي الزغاري (17 سنة) من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، ويقبع بمركز توقيف "عتصيون"، والأسيرين عارف علي من بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، وبراء كساب من بلدة بلاطة شرقي مدينة نابلس، ويقبع كلاهما بمركز توقيف "حوارة".

قضايا وناس

التحديثات الحية

إصابات جديدة بفيروس كورونا بين الأسرى الفلسطينيين في سجن "النقب"

ولفتت الهيئة إلى أن مراكز توقيف الاحتلال التي يحتجز بها الأسرى تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، ولا تصلح للعيش الآدمي، لا سيما مركز توقيف "حوارة" الذي تستخدمه سلطات الاحتلال حالياً مركزاً للحجر الصحي من فيروس كورونا، قبل نقل المعتقلين إلى السجون الأخرى.