نفت أسرة السجين السياسي، حمدي سعد فتوح، المودع في سجن "بدر 3"، الأنباء التي تداولتها منظمات حقوقية على مدار الثماني والأربعين ساعة الماضية، بشأن وفاته نتيجة ظروف حبسه، وفقاً لما أفاد المحامي الحقوقي المصري، خالد المصري.
وفي بيان رسمي من أسرة السجين حمدي سعد فتوح، اليوم، أعلنت "أنها تأكدت تماماً من خلال الاستعلام في مشرحة زينهم ومصلحة السجون من طريق محاميه خالد المصري، أنه بخير، ولا صحة لكل ما نشر طوال الثلاثة أيام الماضية على كثير من الصفحات والمجموعات التي أكدت خبر وفاته".
وأهابت أسرة حمدي سعد، بـ"جميع الصفحات والمجموعات والقائمين عليها، توخي الدقة والأمانة والصدق في نقل المعلومة، حيث إن خبر الوفاة نزل على أهله وأصدقائه ومحبيه كالصاعقة وترك لديهم أضراراً نفسية صعبة".
🚨 تصحيح هام وعاجل|
— حتى آخر سجين | Till The Last Prisoner (@SajeenSiyasy) November 30, 2022
وردتنا أنباء من محامي عائلة المعتقل حمدي سعد فتوح، والمحبوس داخل #سجن_بدر 3 بأنه على قيد الحياة -والحمد لله- .
وهذا الخطأ والتضارب في المعلومات تتحمل مسؤوليته أولا وزارة الداخلية ممثلة في قطاع مصلحة السجون جراء سياسة التعتيم واخفاء الحقائق. pic.twitter.com/fuMCelMyOd
وصلتنا معلومات تؤكد أن المعتقل حمدي سعد فتوح حسن، والمحبوس داخل سجن بدر3 على قيد الحياة -والحمد لله- لكنه في غيبوبة كاملة. هذا ولم يتسن لنا معرفة مدي خطورة حالته الصحية أو الأسباب التي أدت به إلى الدخول في غيبوبة، كما لم نتمكن من معرفة مستوى الرعاية الطبية المقدمة له ! pic.twitter.com/vIBSs2lSJ1
— حقهم - Haquhum (@Haquhum) November 30, 2022
وكانت منظمات حقوقية مصرية، من بينها الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومنظمة "نحن نسجل"، والشبكة المصرية لحقوق الإنسان، قد نشرت بيانات أعلنت فيها وفاة السجين السياسي حمدي سعد فتوح حسين (38 عاماً)، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية داعش بدمياط".
وسعد، من مدينة دمياط، وكان يعمل في الأعمال الحرة، وقُبض عليه يوم 9 يوليو/ تموز 2014، واتُّهم ضمن قضية "خلية داعش دمياط". وتعرض للقبض التعسفي والاختفاء القسري وللتعذيب الشديد والحبس لسنوات داخل سجن "العقرب" شديد الحراسة؛ وللعديد من الانتهاكات على مدار 8 سنوات، وحُرم رؤية أسرته وأولاده لسنوات قبل ترحيله أخيراً إلى سجن بدر 3 بمجمع "بدر" للإصلاح والتأهيل.