أطباء الجزائر يطلقون مبادرة للتطوع في مستشفيات غزة
بادر أطباء وممرضون في الجزائر إلى إطلاق مبادرة تطوعية، تتضمن إعلانهم التطوّع للتوجه إلى قطاع غزة للعمل مع الكادر الطبي في المستشفيات والمساعدة في التكفل بالمصابين وضحايا العدوان الإسرائيلي.
وأطلق الأطباء والممرضون هذه المبادرة التطوعية التي تخصّ الاستعداد للتطوع في الطاقم الطبي المتجه لغزة، والمساعدة في تسيير المخزونات الدوائية وشبه الصيدلانية، واقتراح البدائل في حالة الندرة في الاستعجالات، والمساعدة في الإسعافات الأولية وتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمصابين والجرحى والمرضى "لا سيما أخواتنا وأطفالنا الأحباء، والعمل في المخبر والتحاليل عند الحاجة".
الدكتورة وفاء، وهي صيدلانية جزائرية وإحدى الناشطات في المبادرة، قالت لـ"العربي الجديد"، إنه سبق لها أن شاركت في القوافل الصحية الإغاثية وزارت بعض مستشفيات القطاع، بما فيها مستشفى الشفاء عام 2012، خلال مشاركتها في قافلة أميال من الابتسامات، وأكدت أن "هذا أقل واجب. دماؤنا وأرواحنا ليست أغلى من أرواحهم ودمائهم".
وأعلنت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية عن فتح قائمة للمتطوعين من الأطباء لمختلف أسلاك ومهنيي الصحة الراغبين في التطوع للعمل في مستشفيات غزة، والمشاركة ضمن القوافل الطبية الإغاثية في حال جرى تنظيمها بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الجزائرية الرسمية، والمساهمة في إسناد المحاصرين تحت قصف الاحتلال في غزة من خلال مبادرات لجمع التبرعات.
ودعت كافة الأسلاك الطبية بالجزائر إلى التنسيق و جمع الجهود والمبادرات، من أجل "تقديم الدعم اللازم لزملائنا وإخواننا العاملين في القطاع الصحي بغزة، كما تدعو الجميع إلى المشاركة بقوة في المسيرات الشعبية لدعم القضية الفلسطينية".
وثمّنت وزارة الصحة الجزائرية المبادرة التطوعية للأطباء والكادر الطبي في الجزائر، وأبلغت، في مراسلة رسمية إلى نقابة ممارسي الصحة، أنها ستأخذ بعين الاعتبار رغبة الأطباء الجزائريين في التطوع، في حال تطور الموقف وسمحت الظروف بإرسال كادر طبي إلى غزة.
وفي السياق، أعلن اليوم الخميس في الجزائر عن دخول أولى المساعدات الإنسانية الاستعجالية التي أرسلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، فيما يجرى الاستعداد لإرسال مزيد من المساعدات عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
