استمع إلى الملخص
- تسببت الأمطار الغزيرة في ولاية كيرالا بانهيارات أرضية، مما أدى إلى تدفق الوحل والصخور والمياه، وأُنقذ حوالي ألف شخص من القرى ومزارع الشاي.
- تفاقمت الكوارث البيئية بسبب التغيرات المناخية، حيث شهدت الهند فيضانات وانزلاقات أرضية متكررة، مما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في السنوات الأخيرة.
واصل جنود وأفراد إنقاذ جهودهم وسط الوحل والصخور والأمطار المستمرة، بحثاً عن ناجين وجثث جراء انهيارات أرضية في الهند نجمت عن أمطار موسمية، غداة مقتل ما يربو على 165 شخصاً. وقالت السلطات الهندية، اليوم الأربعاء، إنه أُنقِذ حوالى ألف شخص في القرى ومزارع الشاي والهيل على جوانب التلال في منطقة واياناد، ولا يزال 225 آخرون في عداد المفقودين. وأضافت أن 166 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم وأُصيب 195، فيما ذكرت قناة آسيا نت الإخبارية أن عدد القتلى بلغ 179.
انهيارات أرضية في ولاية كيرالا
وتسببت الأمطار الغزيرة في ولاية كيرالا، التي تشتهر بأنها واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في الهند، بحدوث انهيارات أرضية في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، ما أدى إلى انهيار قمم تلال، ليتدفق فيض من الوحل والمياه والصخور.
وفاقمت التغيّرات المناخية أزمات الكوارث البيئية بحسب خبراء. وهطلت أمطار موسمية غزيرة في الهند في وقت سابق من يوليو/ تموز الجاري، ما تسبب بفيضانات في مدينة مومباي، المركز المالي للبلاد، بينما قتل البرق في ولاية بهار عشرة أشخاص. وسبق أن عانت كيرالا من الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي قتلت 25 شخصاً على الأقل عام 2021. وعام 2018، قتل نحو 500 شخص جراء فيضانات اعتبرت الأسوأ في كيرالا منذ نحو قرن.
(رويترز، فرانس برس)