استمع إلى الملخص
- الأم الفلسطينية تعبر عن خوفها وقلقها بقولها "لا أعرف إلى أين نذهب لنكون آمنين"، مشيرة إلى الحرب في بلدها والكراهية في أمريكا، وتؤكد على الأثر النفسي العميق للحادثة على طفلتها.
- مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) يطالب بتصنيف الحادثة كجريمة كراهية ويدعو لحماية المسلمين في أمريكا، مشيرًا إلى ارتفاع شكاوى التمييز والكراهية ضد المسلمين إلى أعلى مستوى في 30 عامًا.
أوقفت السلطات الأميركية إليزابيث وولف، في جريمة كراهية جديدة يشهدها المجتمع الأميركي ضد المسلمين، حيث حاولت إغراق طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات في ولاية تكساس الأميركية لأنها مسلمة من أصل فلسطيني. وقالت إدارة شرطة يولس في تكساس، الأحد، إن وولف متهمة بمحاولة قتل في الحادثة التي وقعت في 18 مايو/ أيار. ووفقا لسجلات الشرطة نزلت الأم الفلسطينية وطفلاها البالغان من العمر ثلاث وست سنوات، إلى المسبح الموجود في مجمعهم السكني. ودخلت كذلك وولف بعد أن سألت الأم المحجبة من أين أتوا. ثم أطلقت عبارات عنصرية بوجه الأم وهاجمت الطفلين. موضحة أن وولف هجمت على الأم ودفعت الطفلة الصغيرة البالغة من العمر ثلاث سنوات تحت الماء.
A woman from Texas has been charged with attempted murder after she tried to drown a three-year-old Palestinian girl, according to United States media reports, citing local police.
— World Times (@WorldTimesWT) June 23, 2024
The incident, which took place on May 19 in Euless, Texas, is being described by civil rights… pic.twitter.com/JyMjWVtqoi
من ناحية أخرى، قالت الأم: "نحن مواطنون أميركيون من أصل فلسطيني. لا أعرف إلى أين يجب أن نذهب لنكون آمنين"، ثم أضافت: "هناك حرب في بلدي، وكراهية هنا". وحول تأثير الواقعة على طفلتها، قالت الأم: "طفلتي مصابة بصدمة نفسية، تركض وتختبئ في كل مرة أفتح الباب".
من جانبه، دعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في بيان إلى اعتبار الحادثة جريمة كراهية. وطالب المجلس بحماية الأسرة المعنية والمجتمع الإسلامي في أميركا بأكمله. وأفاد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في البيانات التي عرضها في إبريل/نيسان أنه تم تلقي 8 آلاف و61 شكوى من المسلمين بشأن حوادث التمييز والكراهية في أميركا عام 2023. لافتا إلى تلقي 3 آلاف و578 من الشكاوى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 مع بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، موضحا أن هذا يتوافق مع أعلى معدل شكاوى منذ 30 عاما.
(الأناضول)