استمع إلى الملخص
- الشيخ أنس السلطان، مؤسس مدرسة "شيخ العمود" لتجديد الخطاب الديني، وشارك في ثورة 25 يناير وأحداث شارع محمد محمود، تعرض للاعتقال في 2015 وأُفرج عنه، ثم أُعيد اعتقاله في 2021.
- إيمان وآلاء اعتُقلتا في أغسطس 2022 وتعرضتا للإخفاء القسري، بينما أُدرج محمد طارق في القضية بعد اعتقاله كطفل.
وقّع الداعية المصري الشيخ، أنس حسن عثمان، الشهير بـ"شيخ العمود أنس السلطان"، وكل من إيمان يسري محمد مصطفى، وآلاء محمد يوسف عيسى، ومحمد طارق بيومي -المقبوض عليه وهو طفل-، على أمر إحالتهم للمحاكمة الجنائية على خلفية اتهامهم في القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا باتهاماتٍ أبرزها الانضمام إلى جماعةٍ إرهابية، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.
وعلمت منظمات حقوقية، من بينها منظمة بلادي جزيرة الإنسانية، أن التوقيع على قرار الإحالة للمحكمة، تم بتاريخ التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
الشيخ الأزهري أنس السلطان هو أحد مؤسسي مدرسة "شيخ العمود" لتجديد الخطاب الديني. تخرج من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، كما يعتبر واحداً من رموز ومصابي ثورة 25 يناير، كما شارك في العديد من الأحداث التي تلت الثورة المصرية، من بينها أحداث شارع محمد محمود.
تعرض الشيخ أنس إلى القبض عليه أول مرة في عام 2015، مع شقيقيه بتهم أبرزها "الانضمام لجماعة إرهابية"، وقد أُخلي سبيلهم عقب ذلك، حتى إعادة القبض عليه في فبراير/شباط 2021 وإدراجه على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.
كما ألقت السلطات، القبض على إيمان وآلاء في منتصف أغسطس/آب 2022، وتعرضتا للإخفاء القسري لمدة قاربت عشرين يوماً حتى ظهورهما أمام نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية. أيضاً تم تدوير الشاب محمد طارق البيومي، بإدراجه على ذمة القضية ذاتها، وذلك بعد إلقاء القبض عليه وهو طفل، حسب القانون المصري إذ لم يكمل عامه الـ18.