كشف رئيس الحكومة الصومالية، محمد حسين روبلي، الثلاثاء، خلال اجتماع وزاري طارئ في العاصمة مقديشو، عن أزمة إنسانية حادة تواجهها مناطق جنوب البلاد، بعد استعراض تقرير لجنة حكومية لتقصي الحقائق حول أزمة الجفاف التي تضرب المناطق الحدودية مع كينيا.
ودعا روبلي الشعب الصومالي إلى المساهمة في إيصال مساعدات عاجلة للمتضررين من الجفاف، وطالب أصدقاء الصومال والمجتمع الدولي والصوماليين في المهجر إلى الإسراع بتقديم إغاثة عاجلة للحد من تداعيات الأزمة.
وأوردت وسائل إعلام محلية تفاصيل حول نزوح الكثير من سكان القرى والبلدات الحدودية نحو مدينة طوبلي، والتي أقيمت فيها معسكرات نزوح مؤقتة، فيما يواصل بقية الأهالي دفن جيف الماشية التي هلكت بسبب ندرة المياه وتلف المراعي نتيجة الجفاف.
وفي السياق، حذرت منظمات إنسانية محلية ودولية من مغبة حدوث مجاعة مماثلة للأزمة التي حدثت عام 2011، بسبب اتساع رقعة الجفاف في مناطق الحدود الصومالية الكينية، حيث تراجع هطول الأمطار هذا العام، ما جعل رعاة الماشية يواجهون أزمة إنسانية كبيرة بعد نفوق القطعان.