أكّد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، في تصريح لـ"العربي الجديد" العثور على 21 مهاجراً في ليبيا، أغلبهم من جرجيس ومدنين، جنوب تونس، بعد إنقاذهم من قبل خفر السواحل الليبية، أمس الثلاثاء، مؤكداً أنّهم جميعهم بخير وذلك إثر ترجيح فرضية فقدان المركب في البداية.
وأوضح عبد الكبير، أنه من المنتظر العودة بهم إلى تونس نهاية هذا الأسبوع، بعد استكمال الإجراءات اللازمة، مؤكداً أنّ المركب ضمّ 19 شاباً وامرأتين.
وأكّد المتحدث أنّ على أهاليهم الاطمئنان لأنهم متواجدون بليبيا وسيعودون قريباً، وأنه تمّ التواصل مع القنصلية التونسية بطرابلس إلى جانب زيارة منظمة دولية للمهاجرين للاطمئنان عليهم.
وأوضح عبد الكبير أنّ هناك 6 مراكب خرجت نهاية الأسبوع الماضي من جرجيس وجربة باتجاه السواحل الإيطالية تضمّ مهاجرين تونسيين، تمّ اعتراض مركبين من قبل الوحدات البحرية بالسواحل الليبية، فيما غرق مركب ضمّ 13مهاجراً من بينهم رضيعة عمرها 8 أشهر، عُثر على جثتها بعد نحو 3 أيام من خروج المركب وغرق 3 شبان، وتمّ إنقاذ 9 رجال وامرأة. وأشار إلى أنّ 3 مراكب وصلت إلى جزيرة لامبيدوزا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
