استمع إلى الملخص
- المحكمة الإيرانية حكمت على 11 متهماً، 4 بالإعدام و7 بالسجن، بتهمة "الإفساد في الأرض"، بعد استخدامهم الكحول الصناعي في تصنيع المشروبات.
- رغم حظر الكحول في إيران، إلا أن التهريب منتشر، مما يؤدي سنوياً لوفيات عديدة، كما حدث مؤخراً في مازندران وجيلان حيث توفي 30 شخصاً.
نفّذ الجهاز القضائي الإيراني، فجر اليوم الأربعاء، أحكام الإعدام بحق 4 مدانين بإنتاج وتوزيع الكحول الفاسد في مدينة كرج غربي طهران، ما أودى بحياة 17 شخصاً وتسمم 191 آخرين، العديد منهم فقدوا أعضاء في جسدهم من البصر إلى الكلية.
وكانت محكمة إيرانية قد حاكمت سابقاً 11 متهماً بتوزيع الكحول الفاسد في كرج، فحكمت على أربعة منهم بالإعدام وعلى السبعة الآخرين بالسجن. وواجه الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام تهمة "الإفساد في الأرض"، وقد أحالت المحكمة الإيرانية العليا ملف المتهمين القضائي إلى محكمة أخرى للبت فيه أيضاً. وسبق أن أعلن القضاء الإيراني أن المتهمين اشتروا الكحول الصناعي من مالك مصنع للمعدات الطبية، واستخدموه في إعداد المشروبات الكحولية وتوزيعها.
ويتوفى في إيران سنوياً العشرات جراء تناول الكحول الفاسد، وخلال الشهر الماضي أيضاً، تسبب الكحول الفاسد في محافظتي مازندران وجيلان، شمالي إيراني، بمقتل نحو 30 شخصاً وتسمم أكثر من 100 شخص.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يحق تناول أو شراء الكحول في إيران، ويمكن أن تصل عقوبة من يخرقون قانون الكحول لدفع غرامة، أو الجلد أو السجن، ورغم ذلك، فإن المشروبات الكحولية المهربة منتشرة بشكل كبير من خلال التجار غير القانونيين.