استمع إلى الملخص
- تسليط الضوء على المخاطر الشديدة لطريق الهجرة الشرقي نحو السعودية، مع تكرار حوادث الغرق والحاجة الماسة لتحسين ظروف السلامة والأمان للمهاجرين.
- الجهود المبذولة لمساعدة الناجين تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص زوارق الإنقاذ، مع تضاعف عدد المهاجرين الواصلين إلى اليمن منذ 2021، مما يؤكد على الحاجة لحلول دائمة لضمان سلامتهم وأمنهم.
49 Migrants Dead, 140 Missing in Shipwreck Off #Yemen Coast .
— IOM Spokesperson (@IOMSpokesperson) June 11, 2024
IOM Press Release with full details here 👇 👇https://t.co/XLWXVWZV3l pic.twitter.com/zw87GSLlpt
حادث مأساوي قبالة سواحل اليمن
وارتفع عدد الضحايا بعدما كان المتحدث باسم المنظمة الأممية قد أعلن عبر حسابه على منصة إكس في وقت سابق عن "حادث مأساوي قبالة سواحل اليمن: غرق قارب يحمل 260 مهاجراً أمس. 39 قتيلاً، 150 مفقوداً، و71 ناجياً"، لافتاً إلى أن المنظمة تقدم مساعدات فورية للناجين.
ونقلت منظمة الهجرة في وقت لاحق عن المتحدث الرسمي باسمها محمد علي أبونجيلة قوله إن "هذه المأساة الأخيرة هي تذكير آخر بالحاجة الملحّة للعمل معاً لمواجهة تحديات الهجرة العاجلة وضمان سلامة وأمن المهاجرين على طول طرق الهجرة". وأوردت المنظمة في بيانها نقلاً ناجين، أن "القارب غادر بوصاصو في الصومال حوالى الساعة 03,00 فجر الأحد، وعلى متنه 115 مواطناً صومالياً و145 إثيوبياً، بينهم 90 امرأة".
نقص في زوارق الإنقاذ
ولفتت المنظمة إلى أنها حشدت فريقين طبيين متنقلين لتقديم المساعدة الفورية للناجين، وأحيل ثمانية منهم إلى المستشفى، مشيرة إلى أن "عمليات البحث والإنقاذ مستمرة رغم التحديات الكبيرة الناجمة عن النقص في زوارق الدوريات العملياتية". وأفادت بأن "أفراد المجتمع المحلي، بما في ذلك الصيادون، لعبوا دوراً حاسماً في أعقاب الكارثة من خلال المساعدة في جهود الإنعاش والمساعدة في عمليات الدفن".
هذه الواقعة هي الأحدث ضمن سلسلة الحوادث المميتة في ما يعرف بـ"طريق الهجرة الشرقي". فكل عام، يخوض عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر "الطريق الشرقي" عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، هرباً من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.
وفي إبريل/ نيسان، غرق قاربان قبالة سواحل جيبوتي بفارق أسبوعين فقط، ما أسفر عن مقتل العشرات. ومنذ العام 2014، سجّل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 1860 حالة وفاة واختفاء بين المهاجرين على طول الطريق الشرقي من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى دول الخليج، بما في ذلك 480 بسبب الغرق.