أعلنت النقابة العامة لأطباء مصر، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا الجديد بين أعضائها إلى 677 طبيباً، إثر تسجيل 6 وفيات جديدة، علماً أن التقديرات تشير إلى أن الرقم أعلى بكثير إذ إن النقابة لا تعلن عن جميع الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس، بناءً على طلب أسر المتوفين.
ونعت النقابة طبيب الأطفال خالد زكريا سيد أحمد عبد ربه من محافظة كفر الشيخ، وطبيب أمراض النساء والتوليد ومدير مستشفى دمياط العام في محافظة كفر الشيخ الطبيب عوض عبد الحافظ رجب، والطبيب المتخصص في الأمراض النفسية والعصبية في الإسكندرية صلاح الدين عبد الله والي عثمان.
كما نعت النقابة طبيب الأمراض النفسية عادل علي محمد ندا، وطبيب التخدير مدحت محمد محمد الحسيني، والطبيب المتخصص في الأمراض الباطنية عبد العزيز فتحي عبده.
وسجلت وزارة الصحة المصرية 854 إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 495373 مصاباً، في مقابل 24277 حالة وفاة إثر تسجيل 8 وفيات جديدة، في وقت لا تعبر هذه الأرقام عن حجم انتشار المرض الحقيقي في البلاد، لأنها لا تشمل حالات الإصابة المحتجزة في المستشفيات الخاصة أو تلك المعزولة في المنزل، والأعداد الكبيرة للوفيات الناجمة عنها.
ويواجه العاملون المصريون في القطاع الطبي ضعفاً في الأجور، ونظاماً صحياً متهالكاً، عدا عن النقص الكبير في عدد الأطباء، في ظل تزايد هجرة العاملين في القطاع الصحي منذ بدء أزمة كورونا إلى دول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية وكندا، بحثاً عن ظروف عمل وفرص أفضل.
إلى ذلك، قررت وزارة الصحة والسكان وقف إصدار بيانها اليومي عن إحصائيات الإصابات والوفيات والتعافي من فيروس كورونا، على أن تصدر بيانها دورياً بداية كل أسبوع، بحجة انكسار الموجة الخامسة من الجائحة، وتراجع معدلات الإصابة بنسب شبه ثابتة لمدة أسبوعين متتاليين، بالإضافة إلى تراجع نسب الإشغال في المستشفيات الحكومية.
في هذا السياق، أعرب المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان حسام عبد الغفار، عن أمله في استمرار انخفاض أعداد الإصابات بكوفيد-19 محلياً وعالمياً، مشدداً على أهمية التوسع في تلقي الفئات المستهدفة للقاحات المضادة لكورونا طبقاً للبرنامج الزمني المصري، والالتزام بالإجراءات الوقائية في أماكن التجمعات خلال شهر رمضان المقبل.
كما دعا عبد الغفار المواطنين إلى الحفاظ على مكتسبات الدولة في مواجهة كورونا، والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والحفاظ على النظافة الشخصية، حماية للأفراد والمجتمع من انتشار أية أمراض معدية خلال الفترة المقبلة.