- تؤدي هذه الاضطرابات إلى توترات اجتماعية ومخاوف من الوزن، وهي شائعة بين الأطفال والمراهقين، مما يعيق قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية بفعالية.
- العلاج يتضمن العلاج السلوكي المعرفي والأسري، ويؤكد على أهمية التدخل المبكر وتبني تغييرات مستدامة في نمط الحياة لتحقيق توازن صحي مستدام.
تعدّ اضطرابات الأكل من الأمراض المرتبطة بعادات غير طبيعية في تناول كميات الطعام، مع ما قد يصاحبها من توترات اجتماعية ومخاوف مفرطة من زيادة الوزن أو السمنة أو العكس، وقد تمتد إلى مشاعر القلق والذعر والوسواس القهري، وتؤثر بالتالي على صحة الشخص وعلاقاته وأنشطته اليومية.
ولا ترتبط اضطرابات الأكل بسن معينة، إذ أن كل الفئات العمرية معرّضة لها بدرجات متفاوتة، إلا أنها أكثر شيوعا عند الأطفال وفي عمر المراهقة أو في بداية فترة البلوغ، مع ما تشكله هذه المرحلة الانتقالية من تغيّرات على مختلف المستويات.
أنواع اضطرابات الأكل
أسباب اضطرابات الأكل
علامات اضطرابات الأكل
أفضل سبل العلاج
توضح فيكتوريا ماونتفورد أن علاج اضطرابات الأكل يكون حسب طبيعة كل حالة وتشخيصها، وقد يحتاج إلى اتباع العلاج السلوكي المعرفي (CBT) وCBT-ED، بهدف علاج الأفراد الذين يعانون من هذا المرض، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من اضطراب تجنب/تقييد تناول الطعام، وكذلك علاج فقدان الشهية العصبي للبالغين، والعلاج الأسري لفقدان الشهية العصبي (FT-AN)، والعلاج السلوكي بالمخططات المعرفية (SFCBT) العلاج الأسري.
ويرى معالجون أنه إذا تم تشخيص مراهق مثلا باضطرابات الأكل، فالعلاج الأسري يساعد على تحسين عادات الأكل وبلوغ وزن صحي ومعالجة الأعراض الأخرى.
ويتم وصف الأدوية في بعض الأحيان لعلاج الحالات الصحية الذهنية المرافقة لحالة اضطرابات الأكل، مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطراب الوسواس القهري. وفي الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر بقاء المريض في المستشفى. وأيًا كانت خطة العلاج، تذكر أن التدخل المبكر يمكن أن يساعد على سرعة التعافي.
وتضيف: حين نتبع حمية غذائية، يبدأ وزننا بالانخفاض بشكل ملحوظ في البداية، وهذا ما يجعلها ممتعة ومحفزة للغاية. ولكن يجب ألا ننخدع وراء هذه البدايات، لأن بعض الذين لديهم "عقلية الحلول السريعة" ويركزون فقط على الأرقام الظاهرة في الميزان، دون اعتبار "المكاسب" الأخرى الأكثر استدامة مثل اللياقة البدنية أو الصحة، ما إن يبدأ معدل فقدان الوزن لديهم في التباطؤ، تتولد لديهم خيبة الأمل أو مشاعر الإحباط التي تدفعهم نحو التخلي عن الحمية الغذائية.