يُواصل الأسرى الفلسطينيون خطواتهم التصعيدية لليوم الـ20 على التوالي، لصدّ السياسات التنكيلية الممنهجة بحقهم ورفضاً لمحاولة إدارة سجون الاحتلال سلب المنجزات التي حققوها على مدار عقود.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أنّ الأسرى مستمرون في خطوات العصيان والتّمرد التي أقرّتها لجنة الطوارئ الوطنية العليا المنبثقة عن كافة الفصائل، إذ تم اليوم، إغلاق الأقسام، كما نفّذوا بعد أدائهم صلاة الجمعة، اعتصامات في ساحات السّجون.
⚫ *#انتفاضة_الأسرى*
— نادي الأسير Prisoner’s society (@PpsmoMedia) February 25, 2022
*الأسرى يواصلون معركتهم لليوم ال20 على التوالي*
*الأقسام مغلقة في كافة السجون*
*إدارة السجون تحرم الأسرى في سجني "نفحة، وريمون" من أداء صلاة الجمعة* #الأسرى pic.twitter.com/iAuVyOPGSb
وبحسب النادي، فقد حرمت إدارة سجون الاحتلال اليوم الجمعة، الأسرى في سجنَي "نفحة" و"ريمون" من أداء صلاة الجمعة.
ولفت نادي الأسير، إلى أن المعطيات القائمة حتّى الآن تشير إلى أن الأوضاع ذاهبة نحو التصعيد، وقد تصل إلى قرار بالإضراب عن الطعام الشهر المقبل.
يُشار إلى أنّ المواجهة الراهنّة فرضها الأسرى بعد قرار الإدارة بتقليص مدة (الفورة) بساحة السجن، والتحكم بأعدادهم عند الخروج إليها، الأمر الذي اعتبروه مقدمة لمزيد من الإجراءات التّنكيلية.
يذكر أنّ عدد الأسرى بلغ حتّى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، نحو 4500 أسير بينهم 34 أسيرة، ونحو 180 طفلا.
في المقابل، يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الاسرائيلي مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال منذ الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي.