علق الأسير الفلسطيني لؤي الأشقر (45 عاما) من بلدة صيدا شمال طولكرم شمال الضفة الغربية، اليوم الأحد، إضرابه عن الطعام الذي استمر لمدة (49) يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداريّ، وذلك بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله.
ووفق نادي الأسير الفلسطيني، فقد واجه الأشقر خلال الإضراب عمليات تنكيل ممنهجة بحقّه، لا سيما في ما يتعلق بنقله إلى زنازين معتقل "الجملة" للضغط عليه، وهو يعدّ من أسوأ المعتقلات.
والأشقر معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وتابع نادي الأسير في بيانه، أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ بحقّ الأشقر لمدّة ستّة أشهر جرى تثبيتها لاحقا، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، كما تعرّض لتحقيق عسكريّ قاسٍ خلال اعتقاله عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، متزوج وأب لثمانية من الأبناء، وهو شقيق الشهيد الأسير محمد الأشقر الذي ارتقى شهيدا في سجن "النقب" عام 200.