أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن إسرائيل لا تسمح بإدخال مساعدات الأغذية والمياه التي تحاول الأمم المتحدة إرسالها لإبقاء سكان شمال غزة أحياء.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، أمس الخميس، إن "المساعدات الوحيدة التي سمحت إسرائيل بإدخالها منذ بداية هجومها الأخير على شمال غزة قبل شهر هي لوازم المستشفيات لتنفيذ مهمات إجلاء طبي، والهجوم يمنع حصول ما بين 75 و95 ألف فلسطيني في شمال القطاع على المواد الأساسية لبقائهم أحياء. أيضاً يمنع القصف الإسرائيلي والعمليات البرية وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين، علماً أن فلسطينيين في أجزاء من غزة تلقوا أوامر جديدة بالنزوح".
وأشارت إلى أن "شركاء للأمم المتحدة على الأرض يقدّرون نزوح 14 ألف شخص إلى ملاجئ ومواقع أخرى، من بينها ثلاثة مراكز تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".
وأمس الخميس، ناقشت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاغ مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار الأمم المتحدة الذي جرى تبنيه العام الماضي، والذي يطالب إسرائيل بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين من دون عوائق.
وقالت تريمبلاي إن "كاغ أثارت مسألة التدابير التي تتطلب تنفيذاً عاجلاً لمعالجة الوضع الإنساني المأساوي في غزة، وأكدت موقف الأمم المتحدة في ما يتعلق بأونروا".
وتصف الأمم المتحدة وكالة أونروا بأنها "شريان حياة للفلسطينيين في غزة من خلال توفير الرعاية الصحية والتعليم والدعم الاجتماعي".
(أسوشييتد برس)