منحت الأمم المتحدة جائزة نانسن للاجئ لعام 2021 للجمعية الخيرية اليمنية "جيل البناء للتنمية الإنسانية"، لعملها لصالح النازحين بسبب النزاع في البلد.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، إن مؤسس الجمعية أمين جبران (37 عاماً) نزح هو نفسه بسبب القتال ونجا من الموت.
وأضافت في البيان الذي نشرت نسخة منه بالعربية "يعمل في الجمعية حالياً 100 شخص و170 متطوعاً إضافياً، العديد منهم في عداد النازحين أيضاً. يقع مقر الجمعية في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر والتي شهدت بعضاً من أسوأ الاشتباكات على طول النزاع بأكمله، وقد قدمت المآوي الطارئة لأكثر من 18 ألف نازح داخلياً يعيشون في مواقع غير رسمية في مدينة الحديدة وحجة وحولهما".
“Once the war is over, then I can relax.” – Ameen Jubran, Jeel Albena Founder
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) September 29, 2021
Meet the 2021 #NansenAward Winner: a Yemeni humanitarian organization that works tirelessly to help tens of thousands of people internally displaced by the conflict in Yemen. https://t.co/DzWUY4unW8
كما نظمت الجمعية دورات تدريبية للنساء اليمنيات النازحات لمساعدتهن على تلبية احتياجاتهن، وتقوم بترميم المدارس.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي متوجهًا لأمين جبران "إن العمل الاستثنائي الذي تقوم به مع فريقك، ومثابرتك في مساعدة اليمنيين من جميع الأصول، هي أمثلة على الإنسانية والرحمة والتفاني".
تأسست جائزة نانسن، التي سميت على اسم المستكشف والدبلوماسي النرويجي فريدجوف نانسن الذي كان أول مفوض سام للاجئين، في عام 1954 وكان أول متلق لها هي إليانور روزفلت، زوجة رئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفلت وأول رئيسة للجنة الأمم المتحدة لقانون حقوق الإنسان.
منذ عام 1979، حصل حائزو جائزة نانسن على جائزة تبلغ حاليا 150 ألف دولار، بتمويل من حكومتي النرويج وسويسرا.
ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.
(فرانس برس)