قالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، صفاء مشهلي، الإثنين، إن خمسة أشخاص على الأقل، بينهم امرأة وطفل، غرقوا عندما انقلب قارب يقل نحو 45 مهاجرا متوجها إلى أوروبا قبالة السواحل الليبية.
يُعد الحادث أحدث كارثة في البحر المتوسط تشمل مهاجرين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا.
وصرحت صفاء بأن الحادث وقع الأحد، مشيرة إلى أن الصيادين أنقذوا 40 مهاجرا وأعادوهم إلى الشاطئ.
القارب كان من بين تسعة آخرين تقل أكثر من 700 مهاجر اعترضهم خفر السواحل الليبية، الأحد، قبالة سواحل الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، حسبما أفادت صفاء.
وأضافت أن المهاجرين نُقلوا إلى مراكز احتجاز مكتظة، حيث تخشى وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة المزيد من التهديدات لحياتهم وانتهاكات لحقوقهم.
برزت ليبيا في السنوات الأخيرة كنقطة عبور للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، غرق ما لا يقل عن 11 مهاجرًا متجهًا إلى أوروبا عندما انقلب زورق مطاطي يحمل 24 شخصًا قبالة ليبيا.
جاء ذلك في أعقاب مأساة أخرى في إبريل/نيسان، حيث يُفترض أن ما لا يقل عن 130 مهاجراً لقوا حتفهم، في واحدة من أكثر المآسي البحرية دموية منذ سنوات على طول الطريق المزدحم.
يشار إلى أن هناك تصاعدا في عمليات العبور ومحاولات العبور من ليبيا في الأسابيع الأخيرة.
منذ بداية العام الجاري، تم اعتراض نحو 7 آلاف مهاجر متجهين إلى أوروبا وإعادتهم إلى ليبيا، وفقًا لإحصاء المنظمة الدولية للهجرة.
غالبًا ما يحشد المهربون العائلات اليائسة في قوارب مطاطية سيئة التجهيز تتعطل وتتعثر على طول طريق وسط البحر المتوسط المحفوف بالمخاطر.
على مدى السنوات العديدة الماضية، وصل مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا، إما بمفردهم أو بعد إنقاذهم في البحر.
(أسوشييتد برس)