كشفت المحامية ماهينور المصري، الأحد، عن إعادة قوات الأمن المصرية اعتقال الفتاة السكندرية آية كمال الدين، على الرغم من تدهور حالتها الصحية بسبب معاناتها من مرض الربو، وذلك للمرة الثالثة منذ إدراج اسمها في القضية المعروفة إعلامياً بـ"فتيات 7 الصبح"، في عام 2013.
وقالت المصري: "آية كمال في منتصف العشرينيات، خرجت من السجن منذ حوالي عام ونصف العام بسبب وضعها الصحي المتدهور، فهي مريضة ربو عنيف. فجر اليوم (الأحد)، قبض على آية مرة أخرى من منزلها في محافظة الإسكندرية، وعرضت على نيابة المنشية".
وتابعت المحامية المصرية: "هذه هي المرة الثالثة التي تعتقل فيها آية؛ فالمرة الأولى كانت في عام 2013، ضمن مجموعة (بنات 7 الصبح)، واللواتي حُكم عليهن بالسجن لمدة 11 عاماً، وخففت محكمة الاستئناف الحكم إلى عام مع وقف التنفيذ. لا أعلم من المستفيد من سجن فتاة مثل آية للمرة الثالثة؟ اتركوا الفتاة المريضة تستكمل حياتها".
وكانت آية ضمن 14 فتاة حكمت عليهن محكمة الجنح في الإسكندرية بالسجن 11 عاماً، لمشاركتهن في تظاهرة مؤيدة للرئيس الراحل محمد مرسي، في أعقاب عزله بقرار من الجيش قبل 9 سنوات، وواجهت الفتيات اتهامات بـ"التجمهر، وقطع الطريق، وتكدير الأمن، قبيل توجه التلاميذ إلى المدارس في الصباح الباكر".
وأعيد اعتقال آية عام 2020، على خلفية نشرها تعليقاً على موقع "فيسبوك"، حول وفاة أحد قيادات الجيش متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، والذي تلاه تحريض الممثلة بدرية طلبة عليها في فيديو اتهمتها فيه بـ"انتقاد الرئيس عبد الفتاح السيسي"، واصفة إياها بأنها "إحدى مسؤولات جمعية رسالة الخيرية في مدينة الإسكندرية".