سلّمت دائرة العلاقات الخارجية لدى "الإدارة الذاتية" في مقرها ضمن مدينة القامشلي، شمال شرقي سورية، وفداً كندياً زار المنطقة أفراد عوائل كندية من تنظيم "داعش" كانوا ضمن مخيمي روج والهول اللذين يضمان عوائل من التنظيم بريف الحسكة الشرقي.
وبحسب ما أورده موقع "الإدارة الذاتية"، اليوم الخميس، فإنّ وفداً كندياً برئاسة مسؤول قسم إدارة عمليات الطوارئ المسؤول الأعلى للأمن في وزارة الخارجية سيباستيان بوليو زار، أمس الأربعاء، مناطق شمال وشرق سورية.
وتسلم الوفد الكندي 4 نساء، و10 أطفال من عوائل "داعش" الكنديين المحتجزين ضمن مخيمي الهول وروج بريف الحسكة الشرقي، وفق وثيقة تسليم رسمية بين "الإدارة الذاتية" ودولة كندا.
كما تطرق الجانبان، خلال اللقاء، إلى أنّ "أي عملية تطبيع مع النظام السوري لا تستند إلى اتخاذ مواقف السوريين والواقع المعاش بعين الاعتبار، ودون الحديث عن عملية سياسية شاملة وفق قرار الأمم المتحدة 2254، ستكون بمثابة إعادة الصراع والنزاع في سورية إلى المربع الأول، وإطالة لعمر الأزمة السورية لعقود أخرى، وستكون لذلك تداعيات خطيرة ونتائج غير محمودة".
وسلّمت "الإدارة الذاتية"، في 11 مارس/ آذار الماضي، وفداً روسياً ترأسته مفوّضة رئيس روسيا الاتحاديّة لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا 49 طفلاً من الجنسية الروسية ينتمون إلى عوائل "داعش" من مخيمي الهول وروج بريف الحسكة الشرقي، شمال شرق سورية.
وفي 9 مارس/ آذار الماضي، زار وفد سوداني برئاسة القائم بأعمال السفارة في دمشق طارق عبد الله علي محمد مقر العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" ضمن مدينة القامشلي، وتسلّم امرأتين وثلاثة أطفال من عوائل "داعش".
كما سلّمت "الإدارة الذاتية"، في 9 يناير/ كانون الثاني الماضي، 15 طفلاً وامرأة من عوائل "داعش" الذين يحملون الجنسية الإسبانية المحتجزين في مخيم روج بريف المالكية، شمال شرقي محافظة الحسكة، إلى وفد من الحكومة الإسبانية زار مناطق سيطرة "قسد"، شمال شرقي سورية.
وفي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، سلّمت دائرة العلاقات الخارجية لدى "الإدارة الذاتية" عدداً من عوائل "داعش" المحتجزين في مخيمي الهول وروج إلى وفد من الحكومة الهولندية زار مناطق شمال شرقي سورية، سبقتها بعشرة أيام استعادة فرنسا 40 طفلاً و15 امرأة من المخيمين.