الاحتلال يعتقل طواقم مستشفى كمال عدوان شماليّ قطاع غزة

ذكر ناشطون وصحافيون، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا بغزة منذ يومين، اعتقل الطاقم الطبي باستثناء مديره حسام أبو صفية وممرضة وأحد عمال النظافة. 

وبعد ساعات، قال ناشطون إن جيش الاحتلال أفرج عن بعض الأطباء والممرضين المعتقلين، ووصلوا إلى عيادة الشيخ رضوان.

واعتقل جيش الاحتلال أيضاً عدداً من الجرحى والمرضى والنازحين في المستشفى، في حين أن التغطية الصحافية لهذه التطورات شبه معدومة، في ظل سيطرة الاحتلال على المنطقة بالكامل، ما يمنع معرفة كل ما جرى في المستشفى. وأوضح ناشطون وصحافيون أنه "جرى احتجاز فتيات من الطاقم الطبي في غرفة منعزلة من دون طعام أو ماء، واقتيد الرجال مجردين من الملابس ومكبلي الأيدي إلى جهة غير معلومة".

وينفذ جيش الاحتلال منذ 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري عملية عسكرية واسعة شماليّ قطاع غزة استهدفت مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا ومناطق أخرى، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 850 شخصاً وإصابة عشرات. وتوجد جثامين شهداء في الشوارع وتحت أنقاض المنازل، ويمنع الاحتلال الطواقم الطبية وتلك للدفاع المدني من التحرك.

قضايا وناس

التحديثات الحية

اقتحام مستشفى كمال عدوان: قلق أممي وصحة غزة تصف الوضع بالكارثي

وبخروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، تصبح مناطق شماليّ قطاع غزة خارج الخدمة الصحية تماماً حيث يسيطر جيش الاحتلال على مستشفيي الإندونيسي والعودة منذ أكثر من عشرة أيام.

وأعلن جهاز الدفاع المدني أن عملياته معطلّة كلياً بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر في شمال قطاع غزة. وقال في بيان مقتضب: "لا نستطيع الاستجابة لنداءات ومناشدات عدة تصلنا من منازل سكنية تعرضت للقصف والحرق الإسرائيلي في بلدة جباليا والنزلة شماليّ قطاع غزة".