قالت قيادة الجيش اللبناني، إنّ الجيش اعتقل 64 مهاجراً كانوا يحاولون الإبحار من شمال لبنان الثلاثاء في محاولة للوصول إلى أوروبا.
وفقاً لبيان صادر عنها، فقد أوقفت وحدة من الجيش على الشاطئ بين منطقتي القليعات والشيخ زناد-الشمال، المهاجرين من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية أثناء محاولتهم مغادرة البلاد عبر البحر بطريقة غير قانونية، باستثناء امرأة حامل كانت تنزف تم نقلها إلى إحدى مستشفيات المنطقة.
أوقفت وحدة من الجيش على الشاطئ بين منطقتي القليعات والشيخ زناد-الشمال، ٦٤ شخصًا من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية أثناء محاولتهم مغادرة البلاد عبر البحر بطريقة غير شرعية، ومن بينهم امرأة حامل مصابة بنزيف تم نقلها إلى إحدى مستشفيات المنطقة للمعالجةhttps://t.co/vFh1rCFTj0
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 7, 2022
واعتقل المهاجرون قبل أن يتمكن قاربهم من الإبحار بالقرب من منطقة الشيخ زناد، على بعد بضعة كيلومترات (أميال) من مدينة طرابلس الشمالية.
وجاءت المحاولة بعد أسابيع من انقلاب قارب يحمل أكثر من 60 مهاجرا في 23 إبريل/ نيسان، قبالة ساحل طرابلس، ثاني أكبر مدن لبنان وأكثرها فقراً. وألقى الناجون في ذلك الوقت باللوم على البحرية اللبنانية في التسبب بالحادث من خلال الاصطدام بقارب المهاجرين.
لسنوات، كان لبنان بلدا يهرب إليه اللاجئون، ولكن منذ بدء الانهيار الاقتصادي في أواخر عام 2019، غادر آلاف الأشخاص البلاد عن طريق البحر بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.
ويبلغ عدد سكان لبنان 6 ملايين نسمة، بما في ذلك مليون لاجئ سوري فرّوا من الحرب في بلادهم التي اندلعت في عام 2011، كما أنّها موطن لعشرات الآلاف من الفلسطينيين. ويدفع المهاجرون عادة آلاف الدولارات للمهربين الذين يعدون بأخذهم على متن قوارب إلى دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل قبرص واليونان وإيطاليا.
(أسوشييتد برس)