حذّرت السلطات الجزائرية وكالات السياحة والأسفار من الدعاية إلى موسم الحج هذا العام عن طريق نقل الحجاج إلى بيت الله الحرام، بواسطة تأشيرات سياحية خارج الحصة المحددة للجزائر، والتي وصفتها السلطات بعمليات تحايل.
وأفاد بيان للديوان الحكومي للحج والعمرة، الثلاثاء، بأن ترويج بعض وكالات السياحة والأسفار للحج عن طريق تأشيرات سياحية للمملكة العربية السعودية، مخالف للقانون، مؤكداً أن "تنظيم الحج من صلاحيات الديوان الوطني للحج والعمرة، المرخصة لتنظيم الحج عن طريق تأشيرة الحج فقط".
الحج عبر تأشيرات سياحية ممنوع
وشدد البيان على أن "أي ترويج للحج عن طريق تأشيرات سياحية أو غيرها، يُعتبر مخالفاً للأنظمة المعمول بها في البلدين، كما يُعرّض المواطنين لخطر الاحتيال من طرف جهات غير مرخصة، ويُعرّض وكالة السياحة والأسفار للعقوبات المنصوص عليها في القوانين والتنظيمات سارية المفعول".
وسمح الديوان لـ50 وكالة سفر بالعمل في مجال الحج وتأطير حصص خاصة من الحجاج المسجلين فقط في القائمة الرسمية للحجاج الذين جرى اختيارهم، ما يعني أنه ليس ممكناً للوكالات إضافة حجاج آخرين من خارج اللائحة الرسمية، عبر تأشيرة سياحية، خاصة أن السلطات السعودية لا تسمح للحاصلين على تأشيرات سياحية بأداء فريضة الحج.
وفي السياق، أعلن ديوان الحج والعمرة أن أول رحلة لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة ستكون يوم 20 مايو القادم انطلاقاً من مطار هواري بومدين الدولي نحو المدينة المنورة، مشيراً إلى أنه سيجري التكفل بنقل الحجاج الميامين من 12 مطاراً نحو البقاع المقدسة.
ويحضر الديوان لنقل الحجاج عبر 146 رحلة جوية، منها 88 رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، و43 رحلة للخطوط الجوية السعودية، و15 رحلة لشركة "طيران ناس".