دان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس"، تعليقا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الثلاثاء، موقعا قتلى وجرحى.
واستنكر غيبريسوس الهجمات التي استهدفت مقر الهلال الأحمر في خانيونس، جنوب غزة، ومستشفى الأمل التابع له.
I deplore today’s strikes on the @PalestineRCS-run Al-Amal hospital in the southern #Gaza city of Khan Younis, which severely damaged the Palestine Red Crescent Society training centre located within the hospital complex.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) January 2, 2024
My @WHO and @UNOCHA colleagues today undertook a mission… pic.twitter.com/qZ8srhqDwf
الصحة العالمية: هذا القصف غير معقول
وتابع: "هذا القصف غير معقول، النظام الصحي في غزة انهار بالفعل، العاملون في مجال الصحة والمساعدات الإنسانية يُمنعون باستمرار من القيام بعملهم بسبب الاشتباكات".
وأفاد غيبريسوس أيضا بأنه يشارك في الدعوات الدولية من أجل "وقف فوري لإطلاق النار" لتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والإمدادات الطبية والمياه للمدنيين في غزة.
وشدد المتحدث على أن الصحة يجب ألا تكون هدفًا أبدًا أثناء الحروب والنزاعات، ويجب بذل كل الجهود لحماية المرافق الصحية والعاملين الصحيين والمرضى.
استشهاد خمسة نازحين بينهم رضيع
من جهته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن الطواقم الطبية في مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس تحاول إنقاذ حياة أحد المصابين بجروح خطيرة، عقب قصف الاحتلال مبنى الجمعية المجاور يوم أمس.
وأفاد باستشهاد خمسة نازحين، بينهم رضيع عمره لا يتجاوز خمسة أيام، فيما أصيب ثلاثة أشخاص، من بينهم متطوع.
وأمس الثلاثاء، أفاد الهلال الأحمر في بيان بأن الجيش الإسرائيلي استهدف الطابق الثامن من مقره، جنوب غزة، ما أسفر عن 5 قتلى و3 مصابين.
ونشر فيديو عن مشاهد الرعب والهلع بين صفوف النازحين عقب قصف مبنى الجمعية لمرتين على التوالي.
وأوضح أن مقر الجمعية ومستشفى الأمل يعتبر مأوى لـ14 ألف نازح لجأوا إليه باعتباره مكانا آمنا، إلا أن عشرات العائلات لاذت بالفرار عقب استهداف المكان خوفاً على حياتهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 22 ألفا و185 شهيدا و57 ألفا و35 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(الأناضول، العربي الجديد)