الصحة العالمية: كورونا لا يزال يقتل 1700 شخص أسبوعياً

12 يوليو 2024
خلال أخذ جرعة من لقاح كورونا، سبتمبر 2021 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لا يزال فيروس كورونا يودي بحياة 1700 شخص أسبوعياً عالمياً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي تحث الفئات الأكثر عرضة للخطر على تلقي اللقاح بانتظام.
- المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أشار إلى تراجع الحماية عبر اللقاحات بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص فوق 60 عاماً.
- رغم إعلان نهاية كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية في مايو 2023، تواصل المنظمة حث الحكومات على رصد الفيروسات وضمان الوصول إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة.

لا يزال فيروس كورونا يودي بنحو 1700 شخص أسبوعياً في أنحاء العالم، حسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس، داعية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة لمواصلة تلقي اللقاح ضد الفيروس. ونبّه المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات. وقال في مؤتمر صحافي إنه رغم استمرار تسجيل وفيات، فإن "البيانات تظهر أن الحماية عبر اللقاحات تراجعت بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وهما من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة".

لقاح كورونا

وأضاف غيبرييسوس: "توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتلقى الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة لقاح كورونا في غضون 12 شهرا من آخر جرعة لهم".

أُبلغت منظمة الصحة العالمية بأكثر من سبعة ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا، وإن كان يُعتقد أن الحصيلة الحقيقية للجائحة أعلى بكثير. كما أدى كورونا إلى تفكيك اقتصادات وشل الأنظمة الصحية. وأعلن غيبريسوس نهاية كوفيد-19 بصفته حالة طوارئ صحية عالمية في مايو/ أيار 2023 بعد أكثر من ثلاث سنوات من رصد الفيروس لأول مرة في ووهان بالصين أواخر 2019. وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات وتحديد تسلسلها، وضمان الوصول إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة.

تجدر الإشارة إلى أنّ منظمة الصحة العالمية كانت قد أصدرت، في إبريل/ نيسان من عام 2023 الماضي، إرشادات خاصة بإدارة حالات إصابة بمتلازمة تجلط الدم مع نقص الصفائح الدموية على أثر تلقّي لقاحات مضادة لكوفيد-19. وقد أفادت المنظمة بأنّ المتلازمة ظهرت بصفتها أثراً ضاراً جديداً بعد عملية تحصين أشخاص بلقاحات مستندة إلى فيروس ناقل غدي غير منسوخ، مشيرةً إلى لقاح أكسفورد-أسترازينيكا ولقاح جونسون أند جونسون. وحذّرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أنّ هذه المتلازمة أثر خطر ويهدّد الحياة. وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات الطوارئ المؤقتة هذه بهدف التوعية بمتلازمة تجلط الدم مع نقص الصفائح الدموية في سياق عمليات التحصين ضدّ كورونا، ومساعدة مقدّمي الرعاية الصحية في تقييم الحالات المحتملة إصابتها بالمتلازمة وإدارتها.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون