استمع إلى الملخص
- الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب على غزة، أدت إلى مقتل 521 فلسطينيًا وإصابة نحو 5 آلاف، بالإضافة إلى إعدامات ميدانية وتنكيل بالمعتقلين.
- الحرب على غزة خلفت أكثر من 118 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، في ظل دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العديد.
كشفت مؤسسات فلسطينية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل اعتقلت منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أكثر من تسعة آلاف فلسطيني، بينهم 300 امرأة و635 قاصراً، من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وجاء ذلك في تقرير مشترك لهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 521 فلسطينياً وإصابة نحو خمسة آلاف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأفادت المؤسسات بأنه من بين المعتقلين 300 امرأة، بينهن نساء من فلسطينيي 1948 (إسرائيل) وقطاع غزة، اعتقلن في الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين أيضاً 635 قاصراً و80 صحافياً، بقي منهم 50 رهن الاعتقال، و12 صحافياً من غزة رهن الإخفاء القسري، بحسب التقرير.
وقالت إن أوامر الاعتقال الإداري (دون تهمة) بلغت بعد السابع من أكتوبر الماضي أكثر من خمسة آلاف و900 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء. ويرافق الاعتقالات تنكيل وضرب مبرّح وتهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، ونهب مركبات وأموال ومصاغ ذهبية، وفق التقرير. أضافت أن القوات الإسرائيلية نفذت خلال حملات الاعتقال "إعدامات ميدانية" لأشخاص بينهم أفراد من عائلات معتقلين.
تابعت: "استشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر ما لا يقل عن 18 أسيراً ممن تم الكشف عن هوياتهم". ولفتت المؤسسات إلى ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل عشرات المعتقلين من غزة في معسكرات احتجاز إسرائيلية، وأشارت إلى أن إسرائيل أعلنت أخيراً أنها اعتقلت ما لا يقل عن أربعة آلاف من غزة، أفرجت عن 1500 منهم.
بالإضافة إلى تصعيد إسرائيل في الضفة، خلفت حربها على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
