استمع إلى الملخص
- العاصفة، التي تتحرك بسرعة 15 كيلومتراً في الساعة، تسببت في مقتل شخصين في ناغا، حيث غمرت الفيضانات العديد من المجمعات، وأبقت أكثر من 300 شخص في مخيمات الإجلاء.
- أطلقت تحذيرات في لوزون، وتم تعليق المدارس والعمل الحكومي، واستخدمت قوات خفر السواحل القوارب لإجلاء القرويين، وتعليق النقل البحري والرحلات الجوية.
تسببت العاصفة ياغي المصحوبة بهطول أمطار غزيرة في غرق العديد من المناطق في شمال الفيليبين طوال الليلة الماضية وحتى اليوم الاثنين، الأمر الذي دفع السلطات لتعليق الدراسة والعمل الحكومي في منطقة العاصمة، وطلبت من آلاف السكان الاستعداد للإجلاء من القرى المعرضة للفيضانات على طول نهر رئيسي.
وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن العاصفة الاستوائية "ياغي" كانت تهب على بعد 115 كيلومتراً شمال شرق بلدة إنفانتا في إقليم كيزون، جنوب شرق مانيلا، الاثنين، مصحوبة برياح مستمرة تصل سرعتها إلى 75 كيلومترا في الساعة، وعواصف تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة.
كانت العاصفة التي يطلق عليها محليا "إينتنغ" تتحرك باتجاه شمال غرب البلاد بسرعة بلغت 15 كيلومترا في الساعة، بالقرب من الساحل الشرقي لمنطقة لوزون الرئيسية، حيث حذر المكتب من حدوث سيول وانزلاقات أرضية في الأقاليم الجبلية.
وكانت ناغا الواقعة في إقليم كامارينز سور بشرق البلاد من أكثر المدن تأثرا بالعاصفة ياغي التي ضربت سواحلها، ليل الأحد، ما أدى لمقتل شخصين بينهما طفلة عمرها تسعة أشهر قضت غرقا جراء ارتفاع منسوب مياه الفيضانات. وأفاد مسؤولون في ناغا التي يقطنها نحو 210 آلاف شخص، بأن المياه لم تنحسر بعد بسبب ارتفاع المد الاثنين، وأن أكثر من 300 شخص لا يزالون في مخيمات الإجلاء، حيث غمرت مياه الفيضانات العديد من المجمعات. وتحقق السلطات فيما إذا كانت الوفيات، بما في ذلك حالة واحدة ناجمة عن صعق كهربائي مرتبطة بحالة الطقس.
وأطلقت تحذيرات من العاصفة في مساحة واسعة من لوزون التي تعد أكثر مناطق البلاد ازدحاما بالسكان، وتشمل منطقة مانيلا الكبرى، حيث تم تعليق المدارس لجميع الصفوف، ومعظم العمل الحكومي جراء الطقس العاصف. وعلى طول ضفتي نهر ماريكينا المزدحمتين في الضواحي الشرقية للعاصمة، سمعت صفارات الإنذار في الصباح لتحذير آلاف السكان للاستعداد للإجلاء في حال استمر منسوب مياه النهر في الارتفاع وحدوث فيضانات جراء الأمطار الغزيرة.
وفي منطقة سامار شمالي البلاد، استخدمت قوات خفر السواحل القوارب المطاطية والحبال لإجلاء 40 قروياً يوم الأحد في قريتين غمرتهما مياه الفيضانات التي بلغ ارتفاعها مستوى الخصر والصدر، وفقا لخفر السواحل. كما تم تعليق حركة النقل البحري بشكل مؤقت في العديد من الموانئ المتضررة من العاصفة، ما أدى إلى تقطع السبل بنحو 2200 من المسافرين بالعبارات وعمال الشحن، كما تم تعليق عشرات الرحلات الجوية الداخلية بسبب الطقس العاصف.
(أسوشييتدبرس)