ينتظر أن يجري أكثر من نصف مليون تلميذ مغربي امتحانات البكالوريا (الثانوية العامة) المقرر انطلاقها في الثامن من يونيو/ حزيران المقبل، وسط تدابير استثنائية فرضها للعام الثاني على التوالي، تفشي فيروس كورونا الجديد.
وأعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الخميس، أنّ 518 ألفاً و430 متقدماً سيجرون اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2021، بالمقارنة مع 441 ألفاً و238 العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 17.5 في المائة. وأوضح أن عدد المتقدمين عن طريق المدارس بلغ 339 ألفاً و533، في حين مثلت نسبة أصحاب الطلبات الحرة، والذين بلغ عددهم 178 ألفاً و897، 35 في المائة من مجموع المتقدمين.
وأبرز أمزازي أنّ نسبة الإناث خلال هذه الدورة تشكل 49 في المائة من مجموع المتقدمين، مشيراً إلى أن عدد المتقدمين للشعب العلمية والتقنية والمهنية بلغ 301 ألف و38 بنسبة 58 في المائة من مجموع المتقدمين. وأشار إلى أن التلاميذ المتقدمين للامتحانات من ذوي الإعاقة بلغ 319.
من جهة أخرى، أوضح أمزازي أن نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، سيتم الإعلان عنها في 20 يونيو/ حزيران المقبل. في وقت تعلن نتائج الدورة الاستدراكية، التي سيتم إجراء اختباراتها من 5 إلى 8 يوليو/ تموز المقبل، يوم 11 من الشهر نفسه.
وأكد أن الوزارة اتخذت كل التدابير اللازمة من أجل التنظيم المحكم لهذا الاستحقاق الوطني الهام، وذلك في إطار بروتوكول صحي صارم من أجل ضمان صحة وسلامة المتقدمين للامتحانات والكادر التربوي. ولفت إلى استخدام العديد من المنشآت الرياضية والقاعات الكبرى والمدرجات لضمان التباعد الجسدي.