النازحون السوريون يحلمون بالعودة إلى مناطقهم في 2022

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
28 ديسمبر 2021
نازحو إدلب يتطلعون للعودة إلى منازلهم في 2022
+ الخط -

يُسيطر اليأس على كثير من السوريين المقيمين في محافظة إدلب التي تُسيطر عليها المعارضة، ويحل العام الجديد في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية، وسوء الأحوال المعيشية، خصوصا في مخيمات النزوح، من دون أمل يلوح بالأفق لحل سياسي ينهي المأساة، ويعيد النازحين والمُهجرين إلى منازلهم.

يقول الطالب الجامعي ماهر زيواني، لـ"العربي الجديد"، إن "القصف والدمار خلال السنوات السابقة نعيش نتائجه حتى اليوم، وأتمنى أن يعم الأمن والأمان، فقد اكتفينا من الدمار والحرب".
ويقول ساطع حامدي: "أُحاول تذكر شيء جيد حصل في 2021 كي أتحدث عنه لكنني لا أجد، وأتمنى في العام القادم عودة أمي وأبي إلى سورية، لأنهم هاجروا بسبب الحرب".
ويشير أحمد جحجاح، وهو موظف في إدارة معبر باب الهوى الحدودي، إلى أن وضعه كان جيداً خلال عام 2021 لأنه وجد فرصة عمل، لافتاً إلى معاناة معظم الشباب السوريين بسبب البطالة، مؤكداً أن "تخبط العملة المحلية وعدم إمكانية استبدالها كان أسوأ ما حدث في العام الأخير، واتمنى استقرار الأوضاع الاقتصادية خلال الأيام القادمة".
وأكد حسن اليوسف، النازح من ريف معرة النعمان المقيم بمخيم "حميمات الداير" قرب قرية كفر عروق شمالي إدلب، أن "عام 2021 كان قاسياً جداً؛ وشمل مرضا، وجوعا، وبردا. الحياة في المخيمات لا يمكن اعتبارها حياة، وأتمنى إيجاد حل للحرب في سورية، والعودة إلى ديارنا".

بدوره، يقول زاهد العرنوس، النازح من قرية التح بريف إدلب الجنوبي، والذي يبيع الخضروات متجولا بسيارته على المخيمات: "منذ سنتين لم يمّر عليَّ يوم جيد، وكل ما أتمناه هو العودة إلى منزلي، وإلى أرضي كي أزرعها".
أما عبد السلام اليوسف، مدير مخيم التح، فيوضح أن "العام الأخير كان عام القهر والحرمان، وشهدنا فيه كثيرا من الصعوبات على سكان المخيمات، والجميع يتمنون أن تتوقف آلة القتل في سورية، والعودة إلى منازلهم".

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
صورة متداولة للشاب الفلسطيني شعبان الدلو (فيسبوك)

مجتمع

انتشر اسم شعبان الدلو انتشاراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما التهمت النيران جسده حياً داخل خيمته في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح..
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة