- الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن اثنين من طاقم الهلال الأحمر بعد اعتقال دام 50 يومًا، فيما يستمر اعتقال ستة آخرين، وذلك في سياق استهداف مستمر للمرافق الطبية والطواقم الإسعافية في غزة.
- العدوان الإسرائيلي على غزة يتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفًا 33729 شهيدًا و76371 جريحًا، رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار ومثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "إبادة جماعية".
وأوضحت الجمعية في بيان مقتضب أن العمل في المستشفى يقتصر على قسم الاستقبال والطوارئ فقط، فيما يتعذر تشغيل باقي الأقسام نظرا لحجم الأضرار الجسيمة التي لحقت به عقب اقتحام قوات الاحتلال مرافقه.
وكانت جمعية الهلال الأحمر قد أعلنت في السادس والعشرين من شهر مارس/ آذار الماضي، عن خروج مستشفى الأمل عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل بعد إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإنه اعتبارا من 22 فبراير/ شباط الماضي، يعمل في قطاع غزة 12 مستشفى بشكل جزئي، ستة منها في الشمال وستة في الجنوب، إضافة إلى ثلاثة مستشفيات ميدانية تعمل جزئيا.
الاحتلال يفرج عن اثنين من طاقم الهلال الأحمر بغزة
من جهة أخرى، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيل أفرجت عن اثنين من طاقمها اعتقلتهما في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، قبل 50 يوما، فيما تواصل اعتقال ستة آخرين.
وقالت الجمعية، في بيان: "أفرجت قوات الاحتلال قبل قليل عن اثنين من طواقم إسعاف الجمعية، بعد اعتقال دام 50 يوما، حيث تم اعتقالهما على حاجز عسكري في خانيونس أثناء إجلاء مرضى من مستشفى الأمل"، مضيفة أن "الاحتلال يواصل اعتقال ستة من طواقم الجمعية حتى اللحظة، ولا يزال مصيرهم مجهولا".
وسبق أن أعلنت الجمعية، في 28 مارس/ آذار الماضي، عن إفراج إسرائيل عن سبعة أفراد من طواقمها اعتقلتهم خلال اقتحام مستشفى "الأمل"، في فبراير/ شباط الماضي، فيما واصلت اعتقال ثمانية آخرين.
ومنذ بدء حربه على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الجيش الاحتلال الإسرائيلي المرافق الطبية والمستشفيات وطواقم الإسعاف في أنحاء القطاع، ما تسبب بتدمير المنظومة الصحية، حسب هيئات طبية فلسطينية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".