بدأت السلطات المسؤولة في مدينة درنة الواقعة شمال شرقي ليبيا، اليوم الأربعاء، بإقامة سياج عازل حول المنطقة الأكثر تضرّراً في المدينة، من جرّاء العاصفة دانيال التي تسبّبت في فيضانات مدمّرة. ويأتي ذلك بعد تحذيرات عدّة من "كارثة بيئية" محتملة في تلك المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مصادر مسؤولة، لم تسمّها، أنّ "السلطات في المدينة (التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان) باشرت في إقامة السياج العازل حول المنطقة الأكثر تضرّراً من الفيضانات في درنة".
وأضافت مصادر الوكالة أنّ تشييد السياج يهدف إلى "تسهيل عمل فرق انتشال الجثث، وحماية المواطنين من احتمالات الإصابة ببعض الأمراض أو الفيروسات".
في سياق متصل، أفاد مصدر في جمعية الهلال الأحمر الليبي بأنّ "لجنة الطوارئ والاستجابة التابعة للحكومة المكلّفة من مجلس النواب وضعت، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، حواجز عدّة في عدد من الأحياء المتضرّرة في داخل درنة".
وأضاف المصدر نفسه أنّ "الهدف من وضع الحواجز هو تسهيل حركة فرق الإنقاذ وانتشال الجثث حتى تتمكّن من أداء عملها ومنع دخول المواطنين إلى تلك الأحياء"، التي تنبعث منها روائح قد تكون ناجمة عن جثث تحلّلت.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
