لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم، واعتُبر 11 آخرون في عداد المفقودين، في أعقاب تساقط أمطار غزيرة في أنحاء الفيليبين، أغرقت قرى وسبّبت انزلاقات تربة، حسبما أعلنت السلطات اليوم الثلاثاء.
وغمرت مياه الأمطار التي رافقت العاصفة المدارية العنيفة كومباسو مساحات واسعة من جزيرة لوسون، الاثنين، عندما ضربت الدولة المكوّنة من العديد من الجزر، متوجّهة إلى بحر الصين الجنوبي.
وقضى أربعة أشخاص في انزلاق تربة في مقاطعة بينغويت الجبلية، وغرق شخص في مقاطعة كاغايان الساحلية، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث. وفُقد أثر سبعة أشخاص في جزيرة لوسون.
وقال مفوض الإعلام في كاغايان، روجيليو سندينغ، لوكالة "فرانس برس"، إنّ "11 بلدية غرقت بالفيضانات، لكن المياه انحسرت هذا الصباح".
كذلك، غمرت المياه طرقاً سريعة وجسوراً، كما قال، لكن منسوب المياه يتراجع، الثلاثاء.
وفاقمت العاصفة موسم الأمطار في جنوب غرب البلاد، مسبّبة فيضانات في قرية بجزيرة بالاوان الواقعة غرباً، ما أوقع أربعة قتلى وأربعة مفقودين.
وقال المسؤول في إدارة الكوارث في مدينة بويرتو برينسيسا بجزيرة بالاوان إيرل تيمبانكايا، إنّ "سبعاً إلى ثماني قرى لا تزال غارقة بالفيضانات... بسبب انسداد مصارف مياه أو عدم وجودها". لكنه أضاف أنّ المياه "تنحسر الآن".
يجتاح الفيليبين ما معدله 20 عاصفة وإعصاراً سنوياً، كثيراً ما تقضي على محاصيل ومنازل وبنىً تحتية في مناطق فقيرة. ولأنّ الطقس الحار أكثر تشبعاً بالرطوبة، فإنّ التغيّر المناخي يفاقم مخاطر وشدّة الفيضانات الناجمة عن تساقط أمطار غزيرة.
(فرانس برس)