فرنسا ستُخفّف قيود كوفيد 19 تدريجيا اعتبارا من فبراير
أعلنت فرنسا أنها ستُخفّف قيود كوفيد 19 التي سبق أن أقرتها لمكافحة انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أنّ هذه الخطوة ستتم بشكل تدريجي اعتبارا من 2 فبراير/شباط المقبل.
سُجّل متوسط أكثر من ثلاثة ملايين إصابة في اليوم في العالم بين 13 و19 يناير/كانون الثاني، وهو عدد ارتفع أكثر من خمسة أضعاف منذ اكتشاف المتحوّر أوميكرون في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب تعداد أعدّته وكالة "فرانس برس".
فيما أبرمت وكالة تدعمها الأمم المتحدة اتفاقاً مع قرابة 30 شركة مصنعة للأدوية بدون براءة اختراع لإنتاج نسخ منخفضة الكلفة من أقراص ميرك لعلاج كوفيد-19 للبلدان الأكثر فقرا، وهو ما يوسع نطاق توزيع الدواء الذي يرى البعض أنه سلاح لمكافحة الجائحة.
وقالت الرئيسة الثانية للمجلس الوطني النمساوي، دوريس بوريس، بعد جلسات دامت ساعات لمناقشة القانون الجديد "تم تبنيه بالأغلبية (اللازمة)".
تقود إسبانيا دعوات للحكومات للبدء في معالجة كوفيد -19 مثل أي فيروس تنفسي متوطن آخر مثل الأنفلونزا الموسمية، على الرغم من معارضة منظمة الصحة العالمية وتحذيراتها من أن هذا النهج سابق لأوانه.
وقالت وزيرة الصحة كارولينا دارياس إنّ "إسبانيا تريد قيادة هذا النقاش، لأن الوقت مناسب وضروري للقيام بذلك"، مضيفة أن إسبانيا طلبت من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض دراسة استراتيجيات جديدة للتعامل مع كوفيد 19.
وإسبانيا في وضع جيد لفتح النقاش، إذ تمتلك أحد أعلى معدلات التطعيم في العالم، حيث تم تطعيم 90.5 في المائة من سكانها فوق سن 12 عاما بالكامل.
وأوضح رئيس استراتيجية التطعيم لوكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، ماركو كافاليري، قائلا: "نحن نتجه بالفعل نحو أن يصبح الفيروس أكثر انتشارا، لكن لا يمكننا القول إننا وصلنا بالفعل إلى هذا الوضع".
وأضاف: "الوباء يحدث عندما يكون هناك تفش كبير للغاية للإصابات فوق المعدل الطبيعي، وهو ما شهدناه منذ بداية عام 2020"، و"الأمراض المتوطنة قد يكون لها اتجاه موسمي، لكنها لا تضغط على النظام الصحي".
في إسبانيا، يستهلك مرضى كوفيد19 أكثر من 23 بالمائة من أسرة العناية المركزة، وتوفي أكثر من 91000 شخص منذ انتشار الوباء لأول مرة في مارس/آذار 2020. من هذا العدد، توفي 2610 أشخاص بين 17 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني.
آخر مستجدات فيروس كورونا في قطر
— وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) January 20, 2022
Latest update on Coronavirus in Qatar#سلامتك_هي_سلامتي #YourSafetyIsMySafety pic.twitter.com/NIkZDTfKi3
وتسبب انتشار المتحوّر أوميكرون الشديد العدوى بتسارع تفشي الوباء في الأسابيع الأخيرة. فالأرقام الحالية هي أكبر بـ440% من حصيلة 569 ألف إصابة يومية كانت تُسجّل بين 18 و24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، يوم اكتُشف أوميكرون في جنوب أفريقيا وبوتسوانا.
والأرقام الحالية هي بوضوح أعلى بكثير من تلك التي كانت تسجّل في الموجات الوبائية السابقة في العالم. وقبل ظهور أوميكرون، بلغ متوسط حصيلة الإصابات اليومية القياسية 816.840 بين 23 و29 إبريل/نيسان 2021.
المناطق التي تشهد حاليا أعلى نسب ارتفاع في عدد الإصابات هي آسيا (متوسط 385.572 إصابة يومية في الأيام السبعة الأخيرة، +68% مقارنة بالأسبوع السابق)، الشرق الأوسط (89.900 إصابة يومية، +57%)، ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي (397.098 إصابة يومية، +40%).
ويسجّل عدد الوفيات في العالم أيضا ارتفاعا حاليا (متوسط 7522 وفاة يومية في الأيام السبعة الأخيرة، +11% مقارنة بالأسبوع الماضي)، وهذا العدد هو للمرة الأولى أعلى من عدد الوفيات المسجّلة في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني في الفترة التي اكتُشف فيها المتحوّر أوميكرون (7343 وفاة يومية بين 18 و24 نوفمبر/تشرين الثاني).
قال وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، اليوم الخميس، إنه يتعيّن على بريطانيا تعلم كيفية التعايش مع مرض كوفيد-19 إذ إنه قد يبقى للأبد. وأضاف أنّ بريطانيا تتقدم على دول أخرى مع رفع الحكومة لقيود احتواء الفيروس.
وقال جاويد لشبكة سكاي نيوز "يتعيّن علينا تعلّم كيفية التعايش معه. من المحزن أنّ الناس تموت من الإنفلونزا كذلك، في السنوات السيئة للإنفلونزا نحو 20 ألفا قد يفقدون حياتهم، لكننا لا نغلق بلدنا بالكامل".
وأضاف: "كوفيد لن يختفي. سيظل معنا لسنوات طويلة وربما للأبد، ويتعين علينا تعلم التعايش معه... أعتقد أننا نقود أوروبا في التحول من الجائحة إلى الوباء المتوطن ونتقدم الآخرين في إظهار كيفية التعايش مع كوفيد للعالم".
Omicron in retreat but Covid not over yet, says Sajid Javid as he s... (The Independent)
— Corona Virus Briefly (@CoronaVirus_b) January 19, 2022
The Omicron variant of "in retreat" but the Covid-19 pandemic is "not over ye...
Add your highlights:https://t.co/xmMLh2i4nz
#COVID19 #coronavirus