استمع إلى الملخص
- استبيان أجرته "منسقو استجابة سورية" أظهر أن 71% من المستفيدين تضرروا اقتصادياً، مع تضرر 9,304 شخص بشكل حاد.
- انخفاض حجم المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، حيث دخلت 241 شاحنة فقط منذ بداية العام، مقارنةً بأعداد أكبر في السنوات السابقة.
أعلن "منسقو استجابة سورية"، اليوم الثلاثاء، عن توقف المساعدات المُقدّمة من برنامج الأغذية العالمي عن أكثر من 60% من مستحقيها في الشمال السوري.
وقال الفريق، في بيان له، إنه تلقى مئات الشكاوى من المدنيين المقيمين في منطقة الشمال السوري تفيد بشطب أسمائهم من استحقاق برنامج الأغذية العالمي، مشيراً إلى أنه أجرى بناءً على ذلك استبياناً للوقوف على الواقع الغذائي للمدنيين في المنطقة. وأضاف أن الاستبيان شمل شريحة من المستفيدين من خدمات البرنامج، وعددهم 21 ألفاً و843 شخصاً، 47% منهم من النساء و53% من الذكور، وتركز في المناطق التي يجري استهدافها حالياً من البرنامج، إضافة إلى المناطق المستهدفة سابقاً.
وتوصل الاستبيان إلى أن أكثر من 60% (13 ألفاً و106 أشخاص) توقفت عنهم المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي. وأضاف أنه بسبب التخفيض وحذف الأسماء تضرر أكثر من 71% من المستفيدين على الصعيد الاقتصادي، منهم 9 آلاف و304 أشخاص تضرروا بشكل حاد و3 آلاف و802 تضرروا بشكل كبير.
واعتبر 67% من المشمولين بالاستبيان، أن مبررات نقص التمويل، التي أدت إلى انخفاض عدد المستفيدين من البرنامج غير مقنعة. وجاء الاستبيان مع قرب انتهاء التفويض الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سورية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وقال علاء نعنوع، وهو أحد المتأثرين بقطع المساعدات في إدلب لـ"العربي الجديد": إن "الكثير من سكان المخيمات توقفت عنهم السلل الغذائية المُقدّمة من الأمم المتحدة خلال الأشهر الأخيرة، رغم أن هذه السلة كانت توفر أساس احتياجات الأسرة الغذائية"، مضيفاً "أن انقطاع المساعدات تزامن مع غلاء غير مسبوق ما فاقم بمعاناة النازحين".
المساعدات لا تفي بالاحتياجات في الشمال السوري